23 ديسمبر، 2024 12:02 م

عندما يتمنى الشعب موت الرئيس …. العراقيون مثالا

عندما يتمنى الشعب موت الرئيس …. العراقيون مثالا

أغلب الشعوب تعتز بمكانة الرئيس معتقدة انه يمثل صرح مهم ومكانة كبيرة لها كل الاحترام والحب حتى وإن اختلف البعض مع الرئيس ، هكذا هي شعوب العالم من الشرق إلى اقصى الغرب ومن الشمال القطبي وحتى عند حيوان الفقمة هنالك رئيس أو قائد للقوم والى الجنوب القطبي مع عالم الدببة ، ولكن في العراق يختلف الامر لأسباب كثيرة هي من جانب الشعب بكل تفاصيلها وضد الرئيس بكل نوازعها ، الشعب العراقي يتمنى موت الرئيس ، شعبنا لا يريد أن يستمر الرئيس بنهب ميزانية الدولة في مشافي المانيا ونحن نعلم أن في شبابه كان سارقا مميزا ولصا جبليا ومجرما قاسيا وخبيثا ، الوسط والجنوب ونصف الشمال يتمنى موت الرئيس ، ربما يقول أحدهم هذه هي ارادة الله ، جوابنا نعم ولكن نحن من يبتهل بالدعاء إلى ربنا لإنهاء مهزلة اسمها(حياة مام جلال)لأنه لم يقدم لنا في حياته إلا الغدر والسرقة واللعب على حبال المكر ، وها هو ممدا على سرير لا يعلم من يقف فوق راسه وبنفس الوقت هو ضرر على الاقتصاد العراقي ، كم أنت مجرم حتى في موتك السريري تسرق العراق ، انت يا رئيس العراق لا تستحق الرحمة ولو كنا في بلد غير إسلامي لصوت الشعب على موتك الرحيم(أبره ونخلص)عسى أن يرحمك الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وبنفس الوقت تكون في موقع فيه من القوة ولا تكون عاجزا تتمنى أن يحملك هذا أو ذاك لإيصالك إلى الحمام أو تعامل وكأنك طفل بحاجة إلى ( حفاظات ).

      يقولون أن الله إن احب بشرا لأفعاله ينهي حياته بطريقة مريحة ولكن عندما يريد عذاب احدنا يجعله بوضع مشابه لوضعك يا سيادة رئيسنا الفاقد للشرعية وللعقل وللأهلية وللقيم ولحب العراق ، زادت المفقودات وكثرة السرقات وحتى وأنت على فراش الموت تسرقنا ومعك حمايتك، الله اكبر على رأس رئيسنا فهو ميت ولكنه يسرقنا ، متى يرحمنا الله بموتك ولكن كيف يرحمنا ويريحك فالله عز وجل يريدك أن تكون درسا لشلة الساسة من حولك فصغيرهم تجاوز الستين عاما ولكن بعقول محبة للشر والفساد أكثر من عقول المراهقين ، ربما نجد في عقل المراهق الاهوج حيز فيه مجال إنساني لكن لم ولن نجد في عقول الساسة وعلى رأسهم الميت سريريا(جلال)مجال لعمل إنساني ، ليعلم من يحب الرئيس من المقربين منه إن كل الشعب يكره الرئيس لأنه لم يقدم للعراق يوما عملا فيه صالح لنا بل كل همه سرقة خيراتنا والتآمر على شعبنا فتارة يشحن أهل السنة على الشيعة وأخرى ينافق بين التركمان والكرد وغيرها يسرق البلد تحت مسميات عديدة، متى نقرأ من على الشاشة انتقال الرئيس العراقي مام جلال إلى الرفيق الاعلى لنشعر ونتأمل كيف هي سمات اللقاء الاول بين الرئيس وبين من يدخل إلى القبر يسأل رئيسنا عن عمل واحد كان صالحا طيلة هذه السنوات(قرن إلا كذا عام)حينها ستحتار الملائكة بالطريقة التي يتم فيها تعذيبك وربما تستطيع أن تخدع وتسرق الملائكة لأنك عشت كل عمرك على الرذائل وكنت الاول في كل رذيلة وكلما كبر بك العمر كبرت الرذائل ، ليرحمك ابليس برحمته الواسعة .