عندما يتطاول الاقزام على اسيادهم فهم يطبقون مقولة خالف تعرف
وكم لعنت الزمن الاغبر الذي جعل نكرة كتوفيق عكاشة يتطاول على العملاق العراق وشعبه العظيم ونسي هذا القزم الصغير تأريخ هذا الشعب الذي اواه وغيره من امثاله الاقزام او اطعمه من خيراته نسي هذا القزم ان ابوه او عمه او خاله او احد اقاربه كان في يوماً ما يخدم عند شعب العراق يمسح البلاطات او يكنس شوارع بغداد ولو كان للشوارع والطرقات السن لنطقت انه يوماً مسح بيده القذرة وجه طريق او شارع من شوارع بغداد يوم كانت بغداد تضج بملايين المصريين والعرب مع جل احترامي للشرفاء من شعب مصر العروبة الذين حتماً لا يمثلهم هذا النكرة الجبان
كما نسيى هذا الحمار ابناء العراق وصقوره الذين ضحوا بحياتهم حتى لا تصبح امه او اخته عارية بين احضان اليهود في حرب تشرين ٧٣ والذين لولاهم لكانت اليوم القاهرة ضيعة تابعة لاسرائيل على عكس افعالهم المشينة التي مثلها حسني في عام ٩٠ وموقفه المخزي والعار في تأريخه الاسود عندما باع العراق مقابل حفنة من الدولارات وفتح قناة السويس للأساطيل والمدمرات الامريكية في حربها عليه واستمر دوره العميل حتى احتلال بغداد
واذا كان هذا السفيه اعمى فلابد ان لا يكون اصم لان علم الكيان الصهيوني اعلى من سارية مصر وسفارتهم شاخصة حتى لو كان اعمى
ولو كان يمتلك ذرة من الرجولة لوقف ضد وجود سفارة اسرائيل في قلب القاهرة وفتياتها في شرم الشيخ تصول وتجول
او ان يكون ناصحاً لغباء شعبه اليوم عندما يذبح القبطي المسلم والعكس
وهذا الارعن على شاكلة العاهرة هالة سرحان يوم خيل لها ان شعب العراق يسرق ممتلكاته في يوم احتلال بغداد كما صورته بعض الفضائيات المسمومة
فأراهم الله من هو السارق في ثورتهم على حسني عندما لم يسلم منهم حتى من سكن بيته من البلطجية والسراق الذين كسروا ونهبوا كل شيء وقع امامهم اللهم لا شماتة
حتماً انت لست سوى برثوثة صغيرة تطنطن هنا او هناك ولا تمثل عمق شعب مصر العروبة
اما العراق وشعبه اكبر منك ايها الحمار التافه القزم في تتخيل ان تضع عينك بعينه
وعلى حكومة العراق ان تستدعي سفير جمهورية مصر وان تقدم احجاجاً شديد اللهجة على تصرفات هذا القزم الارعن وان تطالب بأعتذار رسمي حتى يكون هذا التافه عبره لغيره