4 نوفمبر، 2024 9:28 م
Search
Close this search box.

عندما اختلفت الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان كعادتهما

عندما اختلفت الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان كعادتهما

فقط في كردستان العراق
قبل أكثر من 8 سنوات عندما انخفض سعر النفط عالميا ،وأختلفت حكومة بغداد مع حكومة كردستان كعادتهما..
حجبت رواتبنا لسبع سنوات ، وفرض على الموظفين والمتقاعدين الادّخار الاجباري السيء الصيت..
عندما أرتفع سعر النفط عالميا لم تف الحكومة بوعدها ، ولم يتم استرداد ما تم استقطاعه منا ، ولم نعوّض عن الادّخار الاجباري المشؤوم!!
انما ازداد الحيف وجعا ، وأرتفع سعر لتر البنزين ليصل الى 1300 دينار (النوع الرديء منه). أي (أكثر من ضعفي ماهو عليه في مدن الحكومة الاتحادية)، ويرتفع سعر برميل الكيروسين (نفط التدفأة) الى 230000 دينار ، وهو اعلى رقم قياسي تحققه حكومة اقليم كردستان في مبيعاتها للنفط منذ ساعة اكتشاف واستخراج النفط لدينا ، ولا يعلم حتى الشياطين كم سيبلغ سعر برميل نفط التدفأة في الشتاء القادم وسط تدهور خدمات الكهرباء المزمن لدينا..
السؤال المهم لماذا لم ترتفع اسعار النفط ومشتقاته في مدن الحكومة الاتحادية وارتفعت فقط في كردستان؟!!
كانت بعض تداعيات ارتفاع الوقود التهاب السوق اشتعالا، ورفعت الاسعار بشكل جنوني ليطال سلة المواد الغذائية بما فيها خبز الفقراء ..
أرجو أن لايقول لي أحد انها تداعيات عالمية نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية .. نحن بلد غني ، وغني جدا لكن شعبنا فقير والخلل في النظام ليس الا .. نحن نختلف تماما عن الدول الفقيرة التي تهزها رياح الحروب لأننا نصدر النفط ومشتقاته ولا نستورده لتؤثر علينا ، أو تؤثرعلى إقتصادنا اجندة الحروب هذه..
إذن في كلا الحالتين سواء انخفض سعر النفط وصار برخص التراب أو ارتفع وصار بغلاء الذهب ، وفي الحرب والسلم الشعب وحده هو المتضرر!!
منذ الساعة التي تم اكتشاف واستخراج النفط عندنا في كردستان تدهورت امورنا ..
ليتنا لانملك نفطا ولا نستخرجه طالما لم يستفد الشعب منه البته ، إنما صار وبالا ونقمة علينا ..
يتسائل الشعب من يستفيد من نفط كردستان ؟..

أحدث المقالات