تلك نظرية آدم في جعل الحياة تسير بدون عكازين .
البدء الذي ورثناه من قصة التفاحة
تحول الآن الى فيلم هندي.
ننتظر الصدفة الجميلة فيه
حتى نشعر في السعادة.
يا لتلك المتاهة .
كنت وكان غيري
ولكن من سيكون.؟
2
هذه الرؤية أيقاع فهمها ، يسير باتجاهين .
جنوب الطين وشجرة النخلة .
وشمال الملك الذي يؤسس الحروب.
كان أبي يقول :
آدم نسج ثوبه هنا .
وأثواب ابناءه تمزقت هناك.
حسبته يتحدث عن كينونة البشر في سفرهم.
فقال : كما تحسبها .
السفر لكم مثل حمى الجسد .
تحب الشتاء والمطر والمحطات الباردة.
يا لتلك المصائر .
مثل شراع وريح .
تهب ليس كما أغنيات الربابنة…؟
أما تكوين البحر في الرغبات .
فهذا لا يحتاج الى نسائم لذيذة في صدر العاشق.
فقط …
ضع خطا صاعدا الى خرائط فضاء طفولتك.
يتحدد في الغيب مصيرك.
فتدمع عيناك.
نصف اصدقائك ماتوا في الحرب
3
عندما .أكون .كائن غيري ( كان )
وسأحمل جيناته الوراثية.
ومثله سأدفع محراثي في الارض البور
وارمي الشبكة الى النهر.
وارتدي للحرب خوذة خضراء.
وفي النهاية
سيوزع عريف الفصيل الاجازات .
وستعرف أمي مع عطر حقيبتي
ان حواء والتفاحة ودمعة أبي
لحظة حظ…
فليس كلم من يطرق الباب كائن حي .
فلربما يكون نعش شهيد…..!