18 ديسمبر، 2024 9:11 م

عميل للعرك وأصلي ابو النعلجة وملغوم وحنديره اسود أبو الاجراس

عميل للعرك وأصلي ابو النعلجة وملغوم وحنديره اسود أبو الاجراس

على ما يبدو أنّ القائمين على إدارة البلد من أفّاقين ومخادعين ولصوص وسيبندية .. قد استسهلوا مهنة الخداع والتزوير لتمرير أجنداتهم الشيطانية , متوّهمين أنّ الشعب بأسره همج رعاع يساقون كما تساق البهائم إلى معلفها , ولا يميّز بين الخداع والحقيقة , وبين البطاقة الألكترونية ( العميّة ) وبين البطاقة البايومترية .. معتمدين على قوّتهم في تمرير ما يشاؤون من قوانين مخادعة في مجلس النواب .. باعتبار أنّ الشعب مشغول بالبلاء والفقر والمرض والارتفاع العام بأسعار السلع والخدمات بعد قرار وزارة المالية تخفيض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار وانقطاع الكهرباء شبه الدائم , ولم يعد يهتّم بالبطاقة الانتخابية فيما إذا كانت عميّة أو زرقاء اليمامة .. وقبل تشريع قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020 بثلاثة أشهر وتحديدا في 9 / 8 / 2020 , كنت قد كتبت مقالا تحت عنوان ( لاعودة للبطاقة الانتخابية العميّة والالتفاف على قانون الانتخابات ) .. قلت فيه أنّ ( البطاقة العمية لا تحتوي على أي بيانات بايومترية حيوية أو بصمات للأصابع أو صورة شخصية , وعملية استمرار اعتمادها من قبل المفوضية العليا للانتخابات يعني استمرار التلاعب بنتائج الانتخابات , واستمرار التصويت من قبل أشخاص غير مخوّلين باستعمالها , أي بمعنى إمكانية استعمال هذه البطاقات من قبل أشخاص غير أصحابها .. والانتخابات الماضية التي استخدمت فيها البطاقة العميّة قد شهدت أكبر عملية تزوير لعصابات التزوير ) ..

وهاي هي عصابات التزوير التي زوّرت الانتخابات الماضية .. تتهيأ لتزوير الانتخابات القادمة من خلال استخدام مئات الآلاف من البطاقات الألكترونية غير البايومترية من أجل استخدامها بالانتخابات القادمة من خلال قانون الانتخابات الجديد نفسه .. حيث استطاع الأفّاقون والمخادعون من تمرير الفقرة رابعا من المادة خامسا في قانون الانتخابات الجديد والتي نصّها ( يشترط في الناخب أن يكون : مسجلا في سجل الناخبين وفقاً لأحكام هذا القانون والانظمة والاجراءات التي تصدرها المفوضية ولديه بطاقة ناخب الكترونية مع ابراز احد المستمسكات الرسمية الثلاث هوية الاحوال المدنية او البطاقة الموحدة أو شهادة الجنسية العراقية ) .. حيث لم يشترط القانون أن تكون البطاقة المستخدمة في التصويت العام هي البطاقة البايومترية حصرا كما جاء في المادة 39 من القانون المذكور والتي تخص التصويت الخاص والتي نصّت على ( يكون التصويت الخاص قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع العام وفق بطاقة الناخب البايومترية حصرا ) .. وإذا ما صحّت رواية السيد أحمد الجبوري ( أبومازن ) التي ذكرها لي شخصيا باتصال هاتفي ( أنّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد احتفظ بنصف مليون بطاقة من البطاقات الألكترونية ) , فهذا يعني أنّ الحلبوسي قد ضمن مقدّما جميع المقاعد المخصصة للمكوّن السنّي في عموم العراق .. كما أنّ أي كتلة سياسية تصرّ على استخدام البطاقة الألكترونية غير البايومترية , فهذا يعني أنّها عازمة على تزوير الانتخابات .. وعلى مجلس النواب العراقي تعديل الفقرة رابعا من المادة خامسا من القانون رقم 9 لسنة 2020 , بأن يكون التصويت بالبطاقة البايومترية حصرا كما جاء في المادة 39 من نفس القانون .. من أجل ضمان انتخابات حرّة ونزيهة وخالية من التزوير ..

 

منذ الاحتلال الغاشم على العراق والى يومنا هذا كانت الحكومات العميلة لايران ترى ايران اولا ثم جيوبهم ومصالحهم الشخصية ثانيا .وترك الشعب عاجزا يتفرج على هؤلاء الرعاع التوابع او كما يسميهم الشعب الموالون وهم في حقيقة الامر ليسو الا طحالب تسلقت سلم السلطة مستندتا على وعود فارغة غالبها طائفية المعنى والهدف فتم فيها اخذ الشعب على حين غرة وهذا نتيجة حتمية لجهل الشعب والجماهير واميتها وغبائها الملهم للذين تسلموا ادارة الدولة وخلال هذهي الفترة المظلمة من حياة شعب علي وياك علي وهيهات من الذلة قتل الالاف المئات من العراقيين العزل وتدمير مدن كاملة بحجة ان شعوب هذهي المدن قتلو الحسين قبل 1400 عام وتم تشريد اكثر من 5 ملايين عراقي و3 ملايين اخرين اجبروا على النزوح من مدنهم وتم هدم بيوتهم واسكانهم في مخيمات اقل مايقال عنها انها فاقت مخيمات هتلر النازية ,وكل هذا تم تحت انظار لابل بمباركة دول تدعي المدنية والحرية وحقوق الانسان والمثل المجردة,لابل ان الاردى من ذالك كانت القوات الامريكية والاوربية تقوم بالهجمات الجوية والقصف المدفعي الهمجي على المدنين العزل وبحجة ان منظمة ارهابية من صناعتهم بلدرجة الاولى اسمها داعش

لقد حول هؤلاء الرعاع الدولة العراقية الى ركام لن يستطيع ان يصلحة احد الا بمعجزة الاهية ,ولكي يتم ذالك فلعراق يحتاج ان يخرج هؤلاء الطائفيين الاميين النكرات من مواقعهم ويقوم بمحاكمتهم كمجرمي حرب وانزال اقوى العقوبات بحقهم لسببين اولهما عمالتهم للاجنبي وخيانتهم للوطن,والثاني هدرهم لثروة الاجيال وتجويع الشعب وتدمير البناء التحتي للدولة العراقية

 

ابتلى العراق بساسة مفسدين وجهلة وخونة لم يمر عليه في تاريخه أبدا مثلهم وان ما يفرزه هؤلاء الساسة المفسدين من فساد مالي وأداري وإثارة الأزمات والطائفية وترسيخ التناحر القومي والمذهبي فازداد الشعب العراقي سوء ومن سيئ الى أسوء ومن بين هولاء الساسة الأدعياء الفاسدين هو عزة الشابندر عراب الصفقات للفاسدين واللصوص ومن خلف الكواليس … اذ ان كل أزمة يكون هو عرابها مادام هناك دولار ويدفع وقوارير ترفع …!

عرف عنه رجل لا اخلاق له ولسانه بذئ جدا ويعتبر زير للنساء وتشهد له فنادق بيروت وفنادق روسيا خصوصا عند اصطحابه ضمن الوفد العراقي في صفقة السلاح الروسي الفاسدة . وبعد صعود المالكي رئيسا للوزراء استبدل بالشابندر وجعله المالكي ناطقا رسميا باسم ائتلافه الذي هو دولة القانون لذا نراه في جميع التصريحات والمقابلات الصحيفة يدنس الحقيقة ويتكلم بسفسطة كلامية مهمتها الهاء الراي العام . وارتفعت سمعته الفاسدة وشاعت الفضيحة الكبرى لصفقة السلاح الروسية الفاسدة وهذا ماصرح به الجميع في حينها . ولفت انتباهنا صورة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي لعزة الشابندر وهو يقف مع مشعان الجبوري فعادت بنا الذاكرة الى الوراء وكيف عقد الشابندر الفاسد صفقة المليوني دولار مع الفاسد الاخر مشعان الجبوري وكانت تلك الملايين ثمنا بخسا لإلغاء الإحكام الصادرة ضد مشعان بل إعادته للمشهد السياسي وبكل قوة هو والجرو الصغير ين مشعان …!!

 

ولو إن سمكتين تعاركتا في نهر دجلة أو في شط العرب فالشابندر سيتدخل ويعقد صفقة معهما إذا كان له خط مع احد السمكتين … ولهذا نرى الشابندر يدافع عن كل من يرتبط ب هاو له خيط معه او منفعة شخصية دولارات مدفوعة او أرجل مرفوعة فتعامل هذا الشابندر مع النساء الحاتات او العملاء أصحاب الدولارات .

 

الخيانه هي من كبائر الذنوب بل هي من النفاق العملي,كذلك العماله .فهما كلمتان متلاصقتان في المدللول السياسي .الخيانه والعماله في عالمنا العربي اليوم منتشره كانتشار الجراد في الحقول الخضراء ,كثيره هي الكوارث التي اصابتنا كعرب بصورة عامه وعراقيين بصورة خاصه,لقد لمسنا خيانه المسؤليين فعندما يؤتمن مسؤول على شعب بأكمله وهذا الشعب يأمل منه كل خير ويتطلع الى ان يكون وطنه بمصاف الدول المتحضره لكن وبمرور السنيين تتوالى الحجج والاعذار وينزلق الشعب من قاع الى قاع اخر وبما ان شعبنا طيب القلب ويتأثر بصوره كبرى بالعشائريه والقبليه فقد وجد المسؤولين في ذلك ثغره دائمه للنفوذ منها وكسب الكثير على حساب هذا الشعب الطيب,

فمن ليس له عهد ولا امان فهو بطبيعة الحال خائن ,وكل من لم يرع عهدهُ فهو خائن ,الخائن هو من يضر بمصالح وطنه وشعبه واهله من اجل مال او نزوة او سلطة او مصلحة شخصية او لأرضاء اطراف اخرى اجنبيه على حساب وطنه.الخيانه لها اثار مدمرة على الفرد ومن ثم على المجتمع وهنا اقول المجتمع حيت تأتي الخيانه من شخص ذو موقع ومسؤولية فالشخص المبدع بالكذب والكثير الغموض والذي ينسى بشكل كبير والذي يبالغ في المدح هذا شخص يحمل صفات الخائن,فالخائن هو شخص يتعارض مع قيم المجتمع ويتسبب في ايذاء الاخرين بالقول والفعل ويتميز بعدم الشعور بالذنب وعدم مراعاة شعور الاخرين,نعم فالخائن هو شخص مريض وهو يمتلك وجههاً قصديرياً لا يخجل من افعاله يمكنه ان يبيع كل شئ بسهولة ,كيف لا وهو من استطاع ان يخون الوطن وبشكل دائم ومستديم,يعيش بوجهين وجه بطولي وطني ومناضل ووجه متسول مرتزق ومصاص دماء ووصولي وانتهازي,هو كالفيروس القاتل يسري ويدب في جسد الوطن عالة على المجتمع هو عباره عن خلايا مرضية نائمة.مهنة الخائن هي عميل عند عدو الوطن .في هذا الزمن الاغبر اصبح العملاء والخونة واللصوص ومن تاجر بالوطن وبدماء ابنائه هم الذين يتكلمون عن الوطنيه وبصوت عالي بعد ان اصبح طغيانهم هو السائد وكل ما يتطلبه الطغيان للوجود هو بقاء ذوي الضمائرالحيه صامتين.ان الخائن لوطنه هو كمثل السارق من مال ابيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللصوص تشكره.ان الخيانة في مجتمعنا اليوم اصبحت مهنة على الرغم من انها تعتبر في جميع الاعراف من اشنع وابشع الجرائم فهناك الكثير من الناس باعوا ضمائرهم وارتهنوا لاعداء وطنهم واختاروا طريق العمالة منهجاً لهم والارتزاق منه واشباع رغباتهم المريضه.الكثير اليوم عشقوا الخيانةوالعمالة فهم لا يستطيعوا ان يعيشوا بدونها فنراه يأكل ويشرب من خيرات بلاده ولكن هواه وميوله الى بلد اخر ,ان لفظ العميل لاوجود لها في الدول الديمقراطية فالدول هذه تقبل الرأي والرأي الاخر وللرأي المخالف احتراماً مهما كانت خطورته.ان كل من يتعاطف مع اعداء وطنه سراً او علانيةهو خائن وعميل ومن يمد الاعداء بالمعلومات والمال او يحرض ضد وطنه او يتعاطف مع جماعات ارهابية ومسلحه حزبية كانت ام دينية فهو خائن وعميل وتلعب بعقله اجندات الدول ,نعم هناك من يتفاخر بالعمالة حتى الموت .

الوطن هو حبيب الانسان هو الاب والام هو الاخ والاخت هو الابن والبنت هو العشق الصادق هو الحبيبة هو الدفئ والحنان هو عذوبة الحياة الصادقة والصافية فمن خان وطنه خان هذه الرموز جميعاً.

سياسيو اليوم اغلبهم يتكلم بالوطنيه ولكن ليس كل من ينادي بالوطنية وطنياً وهذا ما نراه اليوم فأغلب الساسه اليوم والذين صدعوا رؤوسنا بالكلام عن الوطنيه طهروا لنا اليوم هم من باعوا الوطن ونهبوا ثرواته وخيراته وعاثوا به فساداً وتأمروا عليه وكان طريق خيانتهم وعمالتهم واضحاً للجميع,العمالة والخيانه اصبحا اليوم شئ يتفاخر به بعض السياسين الكل يحاول كسب ود دوله ما يدور في فلكها هذا السياسي او ذاك على حساب بلده وشعبه وليس لديهم مانع حتى من تدمير بلادهم في سبيل ارضاء تلك الدول,فالخيانة بكل اشكالها ستظل الخنجر المسموم الغادر في ظهور الاوفياء لا نجاة منها ,لكن هناك مصير حالك ينتظر كل خائن وعميل مهما طال الزمن فلا يتصوروا هؤلاء بانهم سيفلتوا من افعالهم الشنيعة هذه فالله يمهل ولا يهمل.