أكثر من ثلاثين يوماً على اقالة المدرب الإسباني خوسيه كاساس من تدريب منتخبنا الوطني بعد النتائج غير الملبية للطموح في التصفيات الاخيرة لكأس العالم 2026 ولغاية الان لم يفصح اتحاد الكرة بشكل رسمي عن المدرب القادم الذي سيتولى مهمة قيادة الأسود في المباريات المتبقية للفريق أمام منتخبي كوريا الجنوبية والأردن !
الايام تمضي بشكل مخيف والوقت يمر بسرعة مطلقة ولم يتم حسم هذا الأمر الذي شغل الشارع الكروي العراقي لفترة ليست بالقصيرة .
اتحاد الكرة وما تم تداوله في الإعلام الرياضي حول إعلان المدرب الجديد أكد بأنه سيعلن عن المدرب الجديد خلال الأيام القليلة القادمة وفي هذا الوقت بالذات نتمنى ان يكون الاتحاد أخذ الوقت الكافي لاختيار مدرب كفوء يمتلك امكانية فنية كبيرة وقريب من الكرة العربية وله معرفة ايضا بالمنتخبات .
جميع المصادر المقربة من اتحاد الكرة العراقي تجزم بشكل قاطع بأن المكتب التنفيذي لإتحاد الكرة متفق على تسمية المدرب المغربي حسين عموتة مدربا للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة والذي ما يزال مرتبط بعقد تدريبي مع فريق الجزيرة الاماراتي وهذا يحتاج الى ترتيب اداري واتحاد الكرة ورئيسه درجال على قدر من المسؤولية لحل الامور الادارية واقناع الجانب الإماراتي بهذا الخصوص .
اذا كان فعلا تم اختيار عموتة فمن المؤكد انه اختيار جيد لأسباب عديدة , أولا , إنه مدرب عربي ولا يحتاج الى مترجم ولا توجد صعوبة في إيصال الفكرة للاعبين ومن السهل جدا زج احد المدربين المحليين معه للإستفادة من خبرته ايضا , اضافة الى انه يعلم بإمكانية المنتخبات وعمل مع المنتخب الاردني وحقق معه المركز الثاني في بطولة اسيا الاخيرة , ويعرف جيدا كل شاردة وواردة في منتخب النشامى الذي سيواجه منتخبنا في حزيران القادم بمباراة مصيرية في عمان .
كذلك اذا تمت الصفقة فعلى الاتحاد منح جميع الصلاحيات لهذا المدرب وعدم التدخل بعمله وتوفير جميع متطلبات النجاح لأن التأهل المباشر ليس بالامر المستحيل ولكنه صعب ويحتاج الى تخطيط مسبق ودقيق .
ما زال أملنا كبير في تأهل منتخبنا الوطني للمونديال وثقتنا كبيرة بلاعبينا على تجاوز الصعاب فاللاعب العراقي لا يقدم ولا يحقق الانجاز الا اذا كان تحت الضغط وفي الأوقات الحرجة والامثلة كثيرة .. والختام سلام .