أمام كل إنجاز يتحقق لصالح الامن والسلام في المناطق المحرره من ظلم وبطش دكتاتور العصر في عاصمة الامويين دمشق ، تتحرك الجماعات والمليشيات الارهابية لافشاله، أكان سياسيا او أمنيا. حيث تنشط الجماعات الإرهابية، بهدف عرقلة المضئ في تطبيق مراحل الرخاء والامن في مناطق سيطرة المعارضة الوطنية من اجل خلط الأوراق واقلاق وترويع الابرياء العزل.
ها هو من جديد في كل اسبوع يطل علينا شبح الارهاب ويستهدف المدنيين الابرياء وكوادر رجالات الجيش الوطني الحر بالمفخخات والاغتيالات . إرهاب منظم ومنسق وفق أساليب الإجرام والتمويه، يختفي فيه القتلة في لمحة بصر، إرهاب تدعمه دول كبرى لتمرير اجندات خاصة، حيث تقدم وتسهل الدعم العسكري والتقني والمعلوماتي لتلك العناصر الارهابية الاجرامية .
لقد قلنا أن للإرهاب في المناطق المحرره عنوان واحد وواضح، مدعوم من الاستخبارات الدولية.
اعتداءات الاخيرة في المناطق المحرره في مدينة الباب و اعزاز و راس العين و جوبان بي واخرها في قرية هواهيوك تعتبر دليلاً جديداً على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في مناطق سيطرت الجيش الوطني الحر …
ترى كثير من مراكز الأبحاث السياسية والإستراتيجية ان الميليشيات الانفصالية وقوى الارهاب من الشبيحة الاسدية والميليشيات الطائفية الايرانية و اللبنانية و العراقية الارهابية حالياً لهم حليفان: من جهة فيروس كورونا، ومن جهة أخرى النزاعات البينية في المنطقة بين الفصائل الجيش الوطني انفسهم لاسباب عديدة.. . اما الرصيد الثابت لقوى الإرهاب تعمل بشريحتين : وجه تعمل مع الدولة الارهابية متمثلة بعناصر الشبيحة واخواتها والوجه الآخر مع الارهاب المتمثل بعناصر والجماعات الانفصالية PKK واخواتها والمليشيات الطائفية العابره للحدود من العراق لبنان و ايران و افغانستان وو…طبعا ان الإرهاب لا دين ولا مذهب له ولا وطن ولا حدود ..على القوى الفاعلة في المناطق المحرره من السياسيين والامنيين العسكريين العمل بشكل يقوض تحركات العناصر الارهابية المتربصة بالابرياء العزل ..