3 نوفمبر، 2024 12:36 ص
Search
Close this search box.

عملاء النظام الايراني في البحار!

عملاء النظام الايراني في البحار!

لايبدو إن القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يسمحون بأن تنعم بلدان المنطقة بالامن والهدوء والاستقرار طالما بقوا في الحکم، فهم کانوا ولازالوا يٶمنون بأن واحد من أهم الرکائز التي بني على أساسها نظامهم هو تصدير التطرف والارهاب وتأسيس الاحزاب والميليشيات الارهابية في بلدان المنطقة، والملفت للنظر هو إنهم وعندما يشعرون بأن هناك ثمة تهديد لدورهم ونفوذهم في بلدان المنطقة فإنهم يلجئون الى الى إستخدام طرق واساليب ووسائل جديدة من أجل ضمان إستمرار دورهم ونفوذهم.
بعد عملية تصفية الارهابي قاسم سليماني في عام 2020، وتضرر قدرة النظام الايراني في التأثير على بلدان المنطقة کما کان يفعل في الاعوام السابقة، بما في ذلك العراق ولبنان وسوريا، وبعد تزايد مشاعر الرفض والکراهية ضد النظام الايراني وضد ميليشياته العميلة في المنطقة، فإنه ومن أجل التغطية على هذا التراجع والحالة الاحباطية، فإن فيلق القدس الارهابي يقوم بتجنيد مرتزقة ل”وحدات إرهابية حديثة الإنشاء ومسلحة ومدربة. لمهاجمة السفن والأهداف البحرية في المنطقة”، وقد بدأ النظام باکورة عمله بهذا الاتجاه في اليمن حيث إن فيلق القدس الارهابي يقوم بتجنيد الحوثيين وترسلم الى إيران من أجل التدريب على أعمال مهاجمة السفن وتهديد الملاحة الدولية.
بحسب التقرير الذي صدر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بشأن قيام النظام الايراني بتجنيد المرتزقة في البحار من أجل مهاجمة السفن وتهديد الملاحة الدولية، فإن هذا النظام يقوم:” بتدريب المرتزقة من إفريقيا واليمن والعراق وسوريا ولبنان في الداخل وفي جزر الخليج الفارسي المجاورة، قبل إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية لتشكيل وحدات بحرية بالوكالة. يزعم أنه في دورة واحدة فقط في عام 2020، تم تدريب 200 يمني في العلوم والتكنولوجيا البحرية.” ويضيف التقرير:” بشكل منفصل، يقال إن النظام الإيراني يقوم بإنشاء شبكة تهريب لإرسال الأسلحة والمعدات إلى اليمن عبر دول ثالثة مثل الصومال. وهي بذلك تزود الحوثيين بالزوارق السريعة والصواريخ والألغام وغيرها من الأسلحة، وتسمح لهم بشن هجمات إرهابية ضد الزوارق والسفن في مياه المنطقة.”، وهذا يعني بأن خطر هذا النظام في إزدياد مستمر وإنه يصر أکثر من أي آخر وخصوصا بعد مجئ رئيسي الذي کان عضوا في لجنة الموت لمذبحة 1988، کما ويثبت في نفس الوقت کذب وزيف المساعي الواهية التي يجريها النظام في عهد من يوصف بسفاح مذبحة 1988، من أجل تحسين العلاقات مع بلدان المنطقة، فهذا النظام لايمکن أبدا أن يتخلى عن شره وعدوانيته طالما بقي في الحکم!

أحدث المقالات