رغم التفجير المزدوج الذي أستهدف تجمعاً إنتخابياً, لأحد الأحزاب المشتركة في الإنتخابات, وعلى ملعب نادي الصناعة ببغداد لكن عمار الحكيم أعلن برنامجه الإنتخابي, في نفس المكان ونفس الزمان.
ماذا..بجعبة هذا الرجل..؟
من خلال ألمتابعة وجدت عمار الحكيم, عازماً على إحلال الأمن والأمان في العراق ككل, وإعادة الإبتسامة على وجوه المواطنين ألعراقيين ومن جميع الطوائف.
البرنامج الإنتخابي, الذي أعلنه عمار الحكيم في بغداد والمحافظات, لم يكن تقليداً إنتخابياً أو تسقيطاً لجهة ما..؟ بل كان برنامجاً شمولياً يحوي جميع الحلول والخطط الإستراتيجية الصائبة؛ لبناء(الوطن والمواطن) وفق منهاج مدروس ومعطيات صحيحة, نعم. يحوي “البرنامج الإنتخابي” حلولاً منطقية وجاهزة, تستطيع بناء البنى التحتية, ومؤسسات الدولة, بما يكفل حقوق المواطن والدولة, وإعادة الثقة التي تزعزعت, بين المواطن والمسؤول؛ بسبب الحكومات الفاشلة التي تعاقبت لإدارة الحكومة العراقية, لم تكن صدفة ما آلت إليه, الأوضاع التي يمّر بها العراق الآن بل كان مخططاً له أن يحدث بما ينسجم مع المصالح الفئوية, البعيدة عن الشعور بالمسؤولية.
هناك لُغزاً عَلينا أن نُجد حَلاً لهُ؛ يجب أن نَعترف أولاً.. بقوة (الإرهاب) وبعدها نأتي لنُحلل!.
لِماذا سمحت الحكومة العراقية الحالية بتنامى قُوة الإرهاب والقَاعدة ؟! أليس في العراق جَيشٌ وقوى لحِفظ الأمن ؟ للأسف هُناك من يَدعم القَاعدة وهو يَجلس على كرسي الحكم (يأمر وينهي) من حَيث يدري أو لا يدري والشَعب يُصَفقُ لهُ ويُهلل ويُبجِل !!وكُل يَوم تَحصد التفجيرات عَشراتِ الأرواح البَريئة التي لا ذنبَ لها سِوى انها انتخبت من لا يرحم ! أن الوضع في العراق أصبح قاب قوسين أو ادنى من الانهيار الفعلي, بسبب الانهيارات الامنية المتواصلة وبشكل مبرمج ,وما يُثير الإستغراب هو كُثرة المَفارز ورِجال الأمن والجَيش في الشَارع.
صرح مسؤول أمريكي: بأن السيد نوري المالكي لن يحالفه الحَظ في الإنتخابات القادمة ,وجاءت هذه التصريحات وفق معطيات صحيحة على ارض الواقع.
مايحدث في العراق يدل على فشل الحكومة في كلا الملفين الامني والخدمي, وهما اهم الملفات التي يجب ان تُحسِن الحكومة التعامل مَعهما, وأيضاً صَرح المَسؤول الأمريكي, أن الحكومة القادمة, سَيكونهاالمَجلس الأعلى, بِقيادة الشَاب عَمار الحَكيم ,والذي بَدء فِعلاً بكسب الرأي العام؛ نتيجةً للسياسة المُعتدلة التي ينتهجها السيد عمار الحكيم داخلياً وخارجياً, مما جَعل تَصور الجَميع إن السيد نوري المالكي ربما ستكون حظوظه ضئيلة للفوز بولاية ثالثة, وسيكون خارج دائرة المنافسة في الانتخابات القَادمة وأن عَمار الحَكيم هو رَجل الدولة العِراقية القَادمة.