عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الذي أسس عام 1982، وهو امتداد لمرجعية السيد محسن الحكيم، لديه تسع أعمام كلهم علماء، جده الثامن لأبيه طبيب، وجده لأمه (صدر المتألهين) الملا صدرا، وأخواله الإعلام منهم موسى الصدر ومحمد باقر الصدر ومحمد محمد الصدر، تربى في كنف عمه محمد باقر الحكيم، الذي كان زميل محمد باقر الصدر، وعضده المفدى كما يسميه الصدر، اعتبر محمد باقر الحكيم وريث لعلم محمد باقر الصدر واستمرار لعلمه، أسسا سويتا إضافة لشقيقة محمد مهدي الحكيم والشيخ طالب الرفيعي حزب الدعوة الإسلامية (بس مو هذا حزب الدعوة)( حزب الدعوة مال محمد باقر الصدر) الذي اعدم معظم عناصره، ومن تبقى أصبح جزء من المجلس الأعلى اليوم، يستند عمار الحكيم لكل هذا الإرث الكبير، ولديه منهاج ونظريه بالعمل السياسي الإسلامي، وضعها الباقرين الصدر والحكيم، مبنية على الاعتدال والحكمة، أذن عمار الحكيم (منين ما مال غرف).
المالكي انتمى لحزب الدعوة الإسلامية في السبعينيات من القرن الماضي، لا ينتمي لعائلة علمائية أو علمية معروفة، حاصل على الماجستير في اللغة العربية، يسكن أهله وأقربائه في قرية جنيجنة في الهندية،(الأخبار تكول سواها مثل العوجة)، التي تضم قيادات حزب البعث في كربلاء، أبرزهم ضياء يحيى العلي الذي توفى في مصر، وجرى تشييعه في طويريج بسيارات الحكومة ( اي غير ابن عم رئيس الحكومة)، حيث كان يشغل أمين سر فرع كربلاء في عام 2003 (زين البعثيين جانوا يطردون الموظف الي عده أقرباء بالمعارضة لحد الدرجة الرابعة شعجب بقوا هذا، لا وخلوه امين سر فرع.؟ )، مارس المالكي العمل الجهادي في إيران ضد النظام البعثي، في معسكر أهواز الذي أغلق لاحقا، ثم أمضى ما تبقى من الوقت لحين عودته إلى العراق متنقل بين لندن وهولندا ولبنان وسوريا، كتب المالكي كتاب هاجم فيه المرجعية الشيعية بقوة واتهمها باتهامات خطيرة، على غرار كتب ومؤلفات مختار الاسدي شقيق عدنان الاسدي وعماد روؤف والأقلام الأخرى التي سخرت لإسقاط المرجعية في الشارع العراقي، تنفيذ لخطط بريطانية معلنه، كون المرجعية تمثل أهم ركائز قوة الشيعة والتشيع.
حنان الفتلاوي طبيبة غير معروفة الاختصاص، تم قبولها في كلية الطب بمكرمة الهدام (كونها من اسرة بعثية مناضلة، وهي الاخرى مناضلة، واخوها قائد عمليات سامراء السابق صديق الريس) وهؤلاء وأسرهم كانوا مخيرين في القبول بالكليات، بعد السقوط تحولت حنان للعمل السياسي، ودخلت بواسطة علي الدباغ إلى البرلمان ضمن الائتلاف الوطني، ثم شكلت مع الدباغ قائمة كفاءات وانفصلت عن الائتلاف الوطني، ثم انضمت حنان لدولة القانون وأصبحت قريبة جدا من المالكي، دافعت على الولاية الثالثة بقوة، وسخرها لمهاجمة كل من يقف بالضد منها وعلى قاعدة (اذا ردت اتهين الخير هد عليه مره)، حنان معروفة بأنها (لا تخاف ولا تستحي)، لذا تتقلب في مواقفها باستمرار، وتهاجم أيا كان.
عمار الحكيم بعد استلام رئاسة المجلس الأعلى خلفا لأبوه، وضع برنامج ميداني (النهار كله يفتر) وعنده نشاطات مستمرة في مكتبه ، يلتقي( بأشكال الناس) المالكي سخر الألوف للسخرية والطعن بكل خطوه يخطوها عمار، وأيضا حنان، عطل كل مبادراته ( سموها انبطاح، لو دعاية) (وكل حركة يسويها عمار،كالو الانتخابات لو علمود المناصب، لو صورني واني ما ادري)، ( المصيبة كل شيء يسويه عمار ورا مده يسوون مثله).
بعد أن سيطرت داعش على ثلثي العراق بحكم المالكي، وصدرت فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي، شكل المجلس الأعلى سرايا عاشورا، والجهاد والبناء والعقيدة، كتائب الإمام علي إضافة لبدر الذي أساسها وتأسيسها المجلس الأعلى وانتشر هؤلاء في الجبهات، المالكي وحنان سكته، عندما يزور عمار الحكيم الجبهات (كالو يسرق النصر)، بدأت معركة تكريت التي يشارك فيها بحدود (5000) من فصائل المجلس فضلا عن بدر (11000)، زار الحكيم الجبهة، بعد (ثلاث ايام راحت حنان، وسوت فلم محاولة الاغتيال، وراها راح المالكي، لعد وين الصورني والانتقادات) الحكيم (راح عده رجال تقاتل، انتم شعدكم) صحيح إعلام فصائل المجلس قليل (لان المرجعية تقول لا تشتتوا الحشد بمسميات قد تفرق صفوفه)( بس كل الجبهات تشهد بوجود هذه الفصائل)، في الختام ( العباس عليه الي يلكا بحجي باطل وما يكول)، اقتراح للمالكي ولحنان ( اغسلوا كلوبكم وحدوا جهودكم ويا الحكيم) خاصة وان له (وكفات وياكم)( وترى الكوم التعاونت ماذلت) أليس أفضل ( من الطلايب والتسقيط) الذي لا ينفع ويضر…