17 أبريل، 2024 7:11 ص
Search
Close this search box.

عمائم وأنتم الغنائم!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

العديد من العمائم بألوانها ودرجاتها ومسمياته ومذاهبها ومشاربها وفرقها , من ألد أعداء الناس والدين , وهي التي دمرت المجتمع ومزقت الإسلام كدين , وحولته إلى بضاعة تتجار بها وتبيعها لمن تمعن بتجهيلهم وتغفيلهم وتصليلهم , وسرقة أموالهم وإستعبادهم والتحكم السافر بمصيرهم.
عمائم هي الغضب على المسلمين , لها منابرها وأصواتها ومستمعيها ومؤيديها والساعين بإمرتها ووفقا لفتاواها , وما تنفثه من سموم وأحقاد ودعوات لسفك دماء المسلمين وإحتقار وجودهم في كل مكان , ولا تتردد بإستباحة المال والعرض والحياة , فدم المسلم على المسلم حلال , والعدو الأكبر للدين هو المسلم الذي لا يؤمن بما يؤمنون به , ولا يرى ما ترى هذه العمائم المزيفة الممولة المجردة من أية قيمة ودين.
عمائم سوء وثبور وعدوان على القيم الإنسانية والحياة البشرية , وهي تعادي ربها الذي تتمنطق به وتجهز على دينها الذي تبشر به , وتسمي نفسها ما تسمي , وهي التي تدين بالشرور والمنكر والبغضاء والكراهية والعدوانية على الخالق وخلقه.
وأصحابها يسمون “رجال دين ” , وهذه التسمية غير موجود في مسيرة الإسلام على مر العصور , وهي على منهج “رجال أعمال” , وهذه هي التسمية الحقيقية لهم , فهم تجار مارقون البشر المسكين بضاعتهم , ويدلون الناس بأقوالهم على ما يساهم في تثمير مشاريعهم العدوانية على الدين وأهله , لأن في ذلك ربح وفير لتجارتهم الملعونة المتسترة بالدين.
فلا يوجد “رجل دين” وإلا لوجدت “إمرأة دين” , لكن الموجود “رجال أعمال” يتاجرون بالدين , وكل منهم يغني على ليلاه وما أدراك ما هي , وما أكثر أصحاب العمائم وأشدهم عدوانية على الدين وأهله.
فالعنوا هذه العمائم ينصركم الله , وإرجموها يعزكم الله , وإذا بقيتم رعاعا جهلة خانعين قانطين تتوسلونها وتتوددون إليها وتعززون شرورها فأنتم الغنائم والعبيد والأدوات التي تحقق بها مآربها.
أفلا تساءلتم لماذا لا يعلمون الناس القراءة والكتابة ويعلمونهم اللغة العربية , لكي يفهموا ما يقرؤون ويسمعون ؟!
أ فلا تساءلتم لماذا تجدون الفقراء والجهلاء والأميين يتكاثرون كلما تكاثرت العمائم؟!
أ فلا تساءلتم لماذا يتنامى الفساد وتسقط القيم والأخلاق كلما تسلطت العمائم؟
أفلا تساءلتم لماذا يحصل في البلاد ما يحصل في ظلال الكراسي المعممة؟!
أيها الناس , يجب أن تتحرروا من قبضة العمائم لكي تعيشوا كالبشر , وإلا فأنكم العبيد والبضائع التي يتاجر بها وحوش البشر!!
فهل من قدرة على إزاحة العمائم المتاجرة بالدين عن طريق الحياة المعاصرة؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب