تقول الحكاية الأسطورية
أنّ أحد البدو وجد (اللام) و (الحاء) و (الباء).. مرميّة على جانب الطريق .. أخذها ووضعها في خرجه : جمعها أول مرّة و (حلب) ناقته ..
وجمعها مرّة أخرى وأكل أل (بلح) ..
وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها (الحبل) الذي يجلد بهِ خصومه ويقيد أعداءه ! .. أحد أحفاده – الآن – يحاول أن يصنع من (اللام) : لا .. ومن (الباء) : بداية .. ومن ( الحاء ) : حرية .. الحرية شمس تشرق في كل نفس وللشباب النصيب الأكبر لأنهم الأمل المنشود , الحرية حياةٌ لا يمكنك أن تحصل عليها إلا إذا كنت على استعداد لان تهبها لغيرك , لذلك يبقى صراع الشيطان قائم مادام الحق باقٍ حيٌ قيّـوم …
من الجرم والحيف أن تبقى الدنيا مشرعةً أجنحتها للجبناء والطغاة والجبابرة الذين تلطخت أيديهم بالنذالة والمهادنة والمداهنة للمستعمر والمحتل والعميل على الشعب والأرض والعرض , ذئاب بشرية مستوحشة كان ولازال همها القضم و الاستئكال والانتهازية , تتحيّـن الفرص للانقضاض على الفريسة ولا يعنيها طفلا كان أو كهلا أو قارورة لا تكسر !!!!
إنهم مصاصوا الدماء الملثمون بعباءة الدين والشريعة مثيروا الفتنة ومقوية الباطل الذين شرعنوا الفساد والإفساد في الأرض والإنسان إنهم ( الواوية ) في مواجهة ( الأسود ) … عمائم السوء النتنة التي منها خرجت الفتنة واليها تعود وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم : ( لغير الدجال أخوفني على أمتي ( قالها ثلاثًا ) ” ، قال : قلت : يا رسول الله ! ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ؟ قال :
( أئمة مضلين ) ..
واليوم نضع بين أيديكم قائمة لأصحاب الكروش والثروات الخمسية الذين جعلوا من الشباب ماكينة ثرموديناميكية لخدمتهم وحمايتهم فأوردوهم مطاحن الموت ومهالك الردى , وقد ذكرهم المولى القدير بالعلماء الفجرة الذين يصدون الناس عن سبيل الله ويضلونهم كما قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) التوبة/34 .
– من هم المعارضون للمظاهرات الشبابية في إيران .؟؟؟؟
إنهم الكهول والعجائز سفراء الموت الذين يناديهم شفير القبر كل ساعة بل كل ثانية لأنهم ضربوا من التخمة والنعيم والعمر المديد (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ) إنهم السارقون لفرحة الشباب ومستقبل الفتيات ,المعارضون لكل مظاهرة تنويرية وإصلاحية مطالبة بالحرية , يريدون أن يقرروا مصير الشباب وهم بسراديبهم المظلمة بظلمة أخلاقهم ونفوسهم ..
فهم كل من :.
– لطف الله صافی گلپایگانی ۹۸ عام
– حسین وحید خراسانس ۹۷ عام
– حسین نوري همداني ۹۲ عام
– حسینی شاهرودي ۹۲ عام
– ناصر مکارم شیرازي ۹۱ عام
– محمد صادق روحاني ۹۱ عام
– موسی شبیري زنجاني ۸۹ عام
– جعفر سبحاني ۸۸ عام
– جوادی آملي ٨٤ عام
– صادق الشيرازي 84 عام
– علي السيستاني 88 عام
اذن وكما يقول الشاعر الزلزلة
الله اكــــــبر لاحيــــــاة لامـــةٍ .. ان لم ترق بها المدامع والدمُ
خطي لهذا الجيــل اروع صفحةٍ .. توحي العزيمة للشباب وتلهمُ