بينا أنا منهمك بين بلاغة وصرف ونحو …وفي ساعة وددت فتح النت (حتى اشوف شكو ماكو )انهالت رسائل التواصل الاجتماعي عليّ بين عامل بناء وسائق وحمّال ومطلقة وضرير يتذمرون ويبكون!! فبدأت بالرد عليهم ونسيت نحوي وصرفي ما لكم ما الذي جرى ؟؟
قالوا :إن ربنا قطع رواتبنا !! .. ذا ربكم الذي جعجعتم بإعلامكم عنه؟؟!! ..ألم تقولوا انه سينصف المحتاجين ولا يبخس حق المظلومين ؟؟
هل يعلم (علّام الغيوب ) أننا لا نملك قوت يومنا ؟؟فكيف اصبحنا بين ليلة وضحاها فوق مستوى خط الفقر ؟؟!!
فبهتُّ من صنيع ربهم المفترض الذي بشر به دعاة (الحق) ….الذين أسسوا لبرنامجهم المشؤوم وخطئهم الفادح الذي قتل آلاف العوائل التي تعاني شظف العيش وخلط الحابل بالنابل .. بعد ان كانوا يرسمون احلاما وردية لراتب رعايتهم عسى ان يشتروا به ثوبا لستر اولادهم او لقمة تغنيهم عن غيرهم ؛عادوا بعد اذلالهم في اول مرة ليضعوهم في موقف ذل آخر تصحيحا لخطأ ذلك البرنامج المزعوم ..
فنتساءل هنا ان كانت وزارة العمل متأكدة من عمل ذلك البرنامج الدولي فما صنيعها في ظل هذه الاخطاء الفادحة ؟؟ هل سنضطر لإذلال المواطن مرة اخرى لنصحح ذلك الخطأ أم حري بنا ان نعترف به ونطلق رواتب الجميع لنفكر بخطة بديلة نحفظ بها كرامة المواطنين ؟؟!!