22 ديسمبر، 2024 11:22 م

علي منارة الهداية وقسيم الجنة والنار

علي منارة الهداية وقسيم الجنة والنار

شخصية أصبحت باخلاصها وإيمانها وتفانيها وحبها المطلق لله ورسوله وإيثارها الذي جعل منه أن يكون الشخص الثاني بعد رسوله المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وزاد الله منزلته علماً وإيماناً ومع مواقفه ومع سموه فجعله العلي الأعلى أميراً للمؤمنين وقائداً للأمة وخليفة لرسوله بنص قرآني وجعل اتباعه والتصديق به وحبه تمام الدين وكمال النعمة ليجعل اتباعه مقترن باتباع رسوله ودينه الخالص وأن مخالفته خروج عن جادة الحق والأحاديث والروايات يذكرها جميع طوائف المسلمين يذكرها المخالف والمؤالف لأنهم لا يمكن أن يخفون هذه الحقيقة وينكرون علي (عليه السلام ) ومواقفه وبطولاته وتضحيته من أجل الحفاظ على الإسلام وكيف وهو رافع راية الإسلام في كل الغزوات وكل المعارك وكيف وهو حامي رسول الله وخادمه المطيع فلذا كان اتباع علي وحبه ومودته شريعة وقانون إلهي يجب الإلتزام به وإلا أخرج المخالف لذلك من الإسلام ودخل في دائرة النفاق والكفر لأن حب علي إيمان وبغضه النفاق والكفر فلذا أصبح معياراً وميزاناً وفيصلاً للأمة وهذا كلام المصطفى الأمجد (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ) ونود أن نظيف ونؤكد الكلام أعلاه بما طرحه أحد المحققين الإسلاميين موجهاً الكلام للدواعش المارقة النواصب الذين شنوا حربهم ضد الإمام علي (عليه اسلام ) وضد كل من يتبعه ويسير في ركابه فأرادوا بأي وسيلة يغيبوا نور الله ويحرفوا الحقائق ويزيفوها وهذا هو منهجهم الإقصائي الاجرامي المليء بالمغالطات والكذب والتزوير والنفاق فكان الرد العلمي والدليل المأخوذ من القرآن والسنة ليدحرهم ويبين كذبهم فكان من كلام المحقق أدامه الله بهذا الخوص قوله :
(القانون الإلهي يشترط حبَّ عليٍّ للإيمان الإمام علي (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق ، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق ، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ (عليه السلام) يدخل الجنة ، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)وأضاف كذلك مبيناً بأن هذا الحب وهذا الإيمان هو عقيدة إسلامية تاريخه ثابت بقوله :
(حبّ علي شائع في عقيدة المسلمين تاريخيًا هناك الكثير من الشواهد في إثبات ما كان شائعًا وجزءً من التاريخ والعقيدة والفكر والسيرة الإسلامية الشرعية المتشرعية في أنه لا يحب عليًّا إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق.)فبعد هذا البيان وهذه الحقائق الدامغة ويأتي المارقة الفسقة أعداء الإنسانية أعداء الخير والصلاح أعداء الحق والإيمان أعداء علي (عليه السلام)ويأتون بأقاويل وأكاذيب لبغضهم للحق وبغضهم لعلي ومنهجه الواضح