علي بن ابي طالب (ع) هذا الرجل العظيم لا نستطيع ان نوفيه حقه في بعض الكلمات او الجمل و السطور وانما يحتاج الى المؤلفات و البحوث لنقل جزء يسير من انسانيته و شخصيته وايمانه
في هذا المقال لن نتكلم او نبحث عن مناقب الامام علي (ع) لا من كتب الشيعة او العلويين او كتب السنة و مذاهب المسلمين وانما سنتكلم ونبحث عن حقائق لرجال الفكر الانساني و العلماء من جميع الاديان من العرب و المستشرقين وعلماء الغرب
اولها في عام (٢٠٠) اقترح الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان مداولة رسالة و نصيحة الامام علي ورسائله الى باب سر بيته ومودع امره (مالك الاشتر) الذي ولاه مصر وراسله في عدة خطب عرفت بمراسلات (الفكر الانساني) في المساواة والعدل … حيث اقترح كوفي عنان اعتماد تلك الرسائل كقانون ومرجع وصفحة مشرقة في تاريخ الانسانية ومعتمدة من منظمة الامم المتحدة لحقوق الانسان ،
اما في مجال الرياضيات يقول جيرالد دي غوري المستشرق والمفوض السياسي البريطاني “ان العقل الاوربي اليوم اذا تسائل متى عرفنا ال (0) ؟ لن نجد جوابا قبل 400 عام
ولكن من المذهل ان تجد ان اول انسان في تاريخ الفكر الانساني اخترع ال (0) الصفر واللانهاية ؟ هو حاكم بلاد المشرق بعد محمد (ص) هو الامام علي بن ابي طالب (ص) ، حيث ان هذه المسألة الفيزيائية حيرت الفلاسفة الهنود وذكرت (بالدهاشا) اي انها مستحيلة الجواب فأجاب عنها فقط الامام علي لما سأله كبير كهنة البراهمة عنها قائلا (مولاي : ” اذا امسكت بحجر ورميته الى بعد غير معروف حتى نهاية الارض اين سيصل ” ؟
فأجاب الامام علي (ص) : ان ذلك المكان الذي تقصده والذي سيصله حجرك يدعى اللانهاية وهو مكان لامكان وزمان لازمان وان الحجر بالتالي سيرجع الى يدك !)
وبكل بساطة الامام علي عرف ان الكون مغلق ! وهو ماتزال تتصارع به النضريات النسبية والكلاسيكية والكم الى يومنا هذا .
يقول بريتراند راسل الفيلسوف وعالم الرياضيات البريطاني الشهير “ان العقل البشري لا يدرك ان رجلا عاش بالشرق قبل (١٣) قرنا وحل معادلات الدرجة الثانية بطريقة الاتمام الى مربع كامل لما قسم (١٧) جملا على (٣) اخوة ! وعرض المسألة في كتابه (مذكراتي) لتكون اول ورقة بحث تثبت ان علي بن ابي طالب (ع) حل معادلات الدرجة الثانية قبل العالم ب (800) عام” ،
ويقول بريتراند راسل ” لما ابتكرنا علم التجزيئ والمقارنة الرياضية لنحل المسائل الى شكل بسيط ونعيد تركيبها ظننا اننا انجزنا قفزة باوربا لن تلحق بنا الشعوب واذ بي اتفاجئ بذلك الرجل نفسه علي بن ابي طالب حاكم بلاد الشرق قاطبة وقد حل مسألة ارغفة الخبز بالتثليث الدائري والمسألة مشهورة جدا لمن احب الاطلاع عليها
اما منبع العلوم التي دعيت بالهرمسيات واولها الكيمياء والخيمياء كانت من انتاج الامام علي (ص) والطب الروحاني ووصفه ابن سينا الشيخ الرئيس بصاحب اول نهج طبي لدى العرب وابوقراط الشرق
وقد روت خادمة امير النحل السيدة فضة عنه علوم الكيمياء وعلوم سحرت الفكر البشري عرفت باسم حجر الفلاسفة الذي حير العلم حتى يومنا هذا .
ويقول روجيه غاروديه “ان علي بن ابي طالب سبق العلم البشري ولا اعتقد ان بشرا ينطق بمثل كلامه فهو اول من ادرك علم الذرة والقنبلة النووية قبل البشرية (١٤٠٠) عام، ومن لا يصدق فأقول لمن يضحك من مقالتي من السادة اصحاب مقاعد الدكتوراة بالسوربون : انظرو الى قول علي بن ابي طالب (اذا تمكنت من فلق الذرة ستجد في قلبها شمسا ! ” الم نفلق الذرة انشطاريا في هيروشيما ونتجت قنبلة الشمس الحمراء ؟
اما اعظم من كتبت و تكتب و تعتبر مصدرا مهما لكثير من الاطروحات و المقالات عن الاسلام و الرسول و عن الامام علي بشكل خاص هي الكاتبة المسيحية القديسة ازابيل بنيامين ماما اشوري والتي لها من الاراء التي يقف امامها العلماء عاجزين اما اسبوب طرحها وقلمها الحيادي و العادل في طرح الافكار و تقيم الشخصيات التاريخية .