23 ديسمبر، 2024 4:08 ص

علي بابا = شركة “جنرال الكتريك””

علي بابا = شركة “جنرال الكتريك””

الأربعين حرامي = عصبة وزير الكهرباء
اعلنوها ولا تخجلون!
بعد أن أُتْخِمَ الأربعين حرامي – في وزارة “قاسم الفهداوي”! – وليس وزارة الكهرباء العراقية -!! من السرقات “المشروعة”! في عقود وهمية وأجهزة تالفة ومولدات عاطلة؛ سُلِّمت رقبة الشعب العراقي إلى رئيس العصابة (علي بابا) “شركة جنرال الكتريك” الأميركية ليتعهد بتوفير الكهرباء في العراق وأخذ حصته من النهب والسلب إضافة إلى حقها من تقديم هذه الخدمات “الإنسانية”!! .. أسعار النفط ارتفعت في الفترة الأخيرة وواردات العراق الهائلة سوف تتوفر في الخزينة وما خسرته أميركا وحلفائها من توقف بيع السلاح نظراً للاستقرار النسبي في العراق فإن شركة “جنرال الكتريك” ستعوض الأرباح من هذه العقود الجديدة !! لحين ترتيب حرب أخرى (ربما شيعية – شيعية أو شيعية – سنية أو عربية كوردية) تعود فيها سوق بيع السلاح إلى حالتها الطبيعية؛ وتواجد هذه الشركة وفروعها في العراق سيتيح لها العمل في نفس الوقت على المساعدة في تهيئة هذه الحروب الأهلية غالباً وسيكون في خدمتها حواضن الدواعش السابقين المتربصين للانتقام!!؛..إنّ تاريخ العلاقات الأميركية مع البلدان الأخرى يؤكد ما نذهب إليه من سيناريوهات سابقة .. وهنا نتساءل أين كانت الحكومة أو “وزارة كهرباء قاسم الفهداوي” كل تلك السنين ولم يتعاقدوا مع هذه الشركة المشهورة و”الرصينة” كما يصفون ويوكلوا إليها معضلة توفير الكهرباء ومشاريع أخرى مثل النفط؟ لو فعلوا ذلك لوفروا على الشعب العراقي الكثير من المشاريع الصناعية ولم نشهد مسرحية “الدواعش”وحواضنهم الذين كانوا تحت أمرة أميركا وحمايتها الجوية! ولحافظنا على دماء شبابنا ولما كان لدينا هذا الكم الهائل من الجرحى والمصابين والمشردين والنازحين.. ليس دعوة لللإستسلام ولكن وضع العلاقات الدولية اليوم لا يقبل الوقوف في الوسط ولا إلى الحياد! طالما هناك قطبين قويين أو أكثر وعلينا أن نختار الأفضل ونسير خلفه! أو معه! – ليس عملاء فالنقل “حلفاء”- إلى حين امتلاكنا الصواريخ النووية الموجهة بعيدة المدى!!؟ وبعكسه سيكون العراق وشعبه مثل الحنطة بين قطبي الرحى.. لا يخرج منها إلا وهو “طحين”!!…اعلنوها ولا تخجلون أو تغالطون.. فإنكم مكشوفين!!؟