23 ديسمبر، 2024 6:38 م

علي الشلاه قرقوز حكومة المالكي

علي الشلاه قرقوز حكومة المالكي

لطالما تغنت القناعات الزائفة بان القائمة العراقية بعثية دون الوصول الى قناعة بكون اغلبهم استقالوا او تركوا البعث قبل سقوط الصنم بعشرات السنين لزيف ما يدعي اعوان البعث من دجل وعدم المسؤولية  او زيف المواطنة الصالحة .

ها نحن نجد الكثير من الأسماء  في حكومتنا المدججة  وضمن التحالف الوطني  هي أصلا منحدرة من تنظيمات حزب البعث فعلي الشلاه المدلل لعدي صدام حسين إحدى هذه القرقوزات التي تتراقص هنا وهناك غير مكترثة لماضيها السحيق من النفاق , فبعد سجن لؤي حقي الذي كان يشغل رئيس منتدى الأدباء الشباب بسبب مشاجرة حصلت او مفتعلة لتصفية أسماء قد انتهت صلاحيتها ليقفز الشلاه ويتربع ضمن دائرة إقناع الحكومة بتوليه منصب رئيس منتدى الأدباء الشباب وإمكانية تربصه بكل الأشياء التي تخدم ستراتيجتهم الاستعلائية او التحكم بما يصدر من إبداع يصب في شعاراتهم وأهوائهم المستقبلية .

علي الشلاه الآن هو سيد الكلمة ضمن ستراتيجية المالكي وإحدى الأبواق التي تزمجر لحكومة لا تعرف غير الستراتيجة الاستعلائية والتحكم بمصير شعب يعاني ويلات الحروب وضياع حقوقه من خدمات .

ولم تفارقه البدلة الزيتونية حتى سقوط الصنم ,وعرف كيف يترجم بقائه حيا وسط شعاراته الرنانة بالوطنية وكسب اصوات بتمويل فاسد واستطاع ان يوهم الكثير بولائه لمن يبارك له فكانت الدعوة هي السبيل الوحيد لما يريده مبتعدا عن كل مقومات الإنسان . وسبقته انتماءات مع منظمة العمل او الحزب الشيوعي .

إن الشعب العراقي لم يعد خافيا عليه هكذا أمور فمجتمع الحلة كلهم يعرفون علي الشلاه انه بعثي ولحد الآن يتميز بتصرفات موازية لما يفعله ضمن النظام السابق  مثلما كان من شعارات وكتابات تمدح الحكومة وتعطي انطباعا بالولاء التام وكذلك انطباعه الوصولي فعمله في بداية الثمانينات كشاعر رغم الشكوك الواضحة او الأكيدة كونه مبدع فكان عمله أشبه بالفراش كونه طوع سيده سابقا  هو الان طوع المالكي بشكل تام .

وليس غريبا على سلوكية علي الشلاه الذي اخذ يمدح الأحزاب الواحد تلو الآخر حتى استقر في أحضان دولة القانون ليكون بوقا جريئا وطفلها المدلل .