17 نوفمبر، 2024 10:31 م
Search
Close this search box.

علي الاديب….يبدل  ثراء الجهد محل الغنيمة

علي الاديب….يبدل  ثراء الجهد محل الغنيمة

يعد ان حل ثراء الغنيمه محل ثراء الجهد ، في زماننالاعسرهذا ،كانلابد للمنصفين ان يسلطوا الضوء بحثا عن قبسولو في نهاية النفق . ولان الانسان جبل على حب الخير والنجاح فقد يشترك الكثير منهم في حب وتقدير الناجحين ومحاولة محاكاتهم والاستفاده من تجاربهم ويشتركون ايضا في بغض الفاشلين والبعد عنهم ، لكن .. ان يكون هناك اعداء للنجاح فذاك ما كنا الى ترتيب لا نستوعبه ، فأعداء النجاح ينقلون الاخبار المزوره ، يرغبون بسحبك للاسفل لتصل اليهم ، ويحاولون تقليل الانجازات لاسقاط ابداع المبدعين ، فلا يصح الا الصحيح ، ولا يبغض الزهرة  وهي ذات رائحه زكية
الا من كان في انفه عطب ولكن تلك الانوف لم ولن تستطيع ان تقلل من الانجازات الكبيره والجباره التي شهدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة بوزيرها علي الاديب في الذي لم يأولو جهدا في النهوض بواقع التعليم العالي المتردي والكسيح الذي كان فيما مضى مجيرا بالكامل في خدمة ارهاصات ونزق قائد دكتاتور مجنون ارعن لايقيم للثقافة والحضارة والتعليم وزنا فكانت التركة ثقيلة على الوزارة ومن استئزرها  ولكن (على قدر اهل العزم تاتي العزائم ) كما يقول المتنبي فالأديب ليس بالبعيد عن ابواب الوجع العراقي واحلام ابناءه في وطن يغلي وملتهب بالدم يسكن قريبا من نبضه فقطا من عرف الضيم وضحى كما الكثير من العراقيين عندما واجهوا نظاما بوليسيا قمعيا اجراميا بشعا يعد الاعتى والاقسى في المنطقه والعالم لابد انت تكون له نظرة ثاقبة وعزم مما يجعل ايمانه بفعله واجبا تمليه الضرورة يحثه عليه عشقه لوطنه فكانت الثمار ناضجه وطريقا معبدا للاتين من بعده نحو سياسة تعليمية رصينة مستمدة فلسفتها من القيم الحضارية المنبثقة من اصالة التراث ومعطيات الحاضر تحقيقا لبناء الانسان الواعي المتسلح بالعلم والمعرفة  والقادر على الابداع والتعامل مع مستجدات العصر على نحو منفتح وهادف ويحترم التنوع والتمايز والحوار بين الثقافات . مما نتج عن تلك الفلسفة والتخطيط الستراتيجي العلمي الرصين ان يقفز ترتيب الجامعات العراقية مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية وهذا دليل تطور وسبب كاف لان يسقطورق التوت عن عورات الحاقدين والمتصيدين لايتام النظام البائد وممن حصلوا بالمجان من هبات ومكارم القائد الضريبة من افراد اجهزة صدام القمعية ما يسمى بالشهادات العليا بـ (فكر وابتسامة واحلام واحاسيس وانبعاجات القائد) . وعند العوده للحديث عن ما قدمته الوزاره فان القائمة تطول اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الدعوات المتكررة للكفاءات العراقيه المهاجره بالعوده للمساهمة في  بناء المؤسسات ورفدالجامعات بالخبرات العلمية ، تطوير الكوادر التدريسيه خارج البلد ، توسيع برامج البعثات لطلبة الدراسات العليا ، اخضاع الكليات الاهلية الى اشراف وتقويم الوزارة للحفاظ على كفاءة ومستوى الاداء المطلوب ، فضلا عن ما اعلن مؤخرا عن انشاء (13) جامعة جديدة و (28) كليه متخصصة باستثمار الموارد الطبيعية . مما كل ما تقدم فان هذه الانجازات ما هي الا غيظ من فيظ وفي غضون زمن يعد قياسياً امام حجم الخراب والدمار الذي امتد لثلاث عقود مضت وعليه انصح كل البائسين و المتخرصين الذين لايحبون ان يروا العراق متقدماً متعافياً ان يعيدوا النظر, فلن تستطيعوا حجب الشمس بغربال ، لكني اردد في نفسي صادقا ( لقد اسمعت لو ناديت حيا ولا كن لا حياة لمن تنادي ).

[email protected]

أحدث المقالات