5 نوفمبر، 2024 9:40 ص
Search
Close this search box.

علي الاديب وشرف المحاولة ، حيدر الملا ….. فقهاء الارهاب

علي الاديب وشرف المحاولة ، حيدر الملا ….. فقهاء الارهاب

اليوم وانا اشاهد قناة الجزيرة كانت قد اظهرت مؤتمرا صحفيا حول الوضع في العراق،وكان الهاشمي هو المحور الاساس للحديث عما يجري في العراق،والامر برمته مدفوع الثمن من قبل هذه القناة التي تتحرك باطار طائفي من قبل عميان الخليج،وعندما انتهى الهاشمي ..ذهبت القناة في فاصل لتنهي المؤتمر الصحفي عبر الاقمار الصناعية…وهذا يدلل على ان المؤتمر برمته جاء لكي ينقل كلمة طارق الهاشمي…ولا يدلل على مهنية الامر في التعامل مع الموضوع بروح فيها من المصداقية…هذا الامر سحبني الى رؤية انفعالات هذا الذي يسمى بحيدر الملا  تجاه وزارة التعليم العالي بين مدة واخرى بحجج واهية ومدفوعة،وهو بلا شك تلميذ من تلاميذ طارق الهاشمي في تهشيم جسد الدولة العراقية…هذا الذي اخفى زواجه من احدى الاعلاميات من على شاشة قناة بلادي وهو يذهب لها الى كردستان بين فينة واخرى…وهذا خرق وجبن في حد ذاته لشرف العائلة..
من يطلع على مقالات كثيرة لصحفيين عراقيين وهو يحاول ان يحشر انفه فيما ليس له به علم ،يأخذك الاسى والحزن في ان هؤلاء الجوقة من الصحفيين ما هم الا ادوات من حيث يعلمون او لا يعلمون بيد سلطة المال الخليجي الذي يدفع بهم لاثارة الطائفية في العراق الجديد،ووضع الشرخ في المكان الحساس وهو التعايش السلمي،ودافعية الامر تعود الى المصالح،واحسب نفسي من الاشخاص الذين لا يرغبون بالحديث عن كل الامور لان الكلمة شرف ومسؤولية،ومرض النرجسية لا تغريني حتى يقال عني مثقف،لان الثقافة في نهاية الامر اخلاق وموقف واحساس وشرف كلمة.
علي الاديب ومن خلال وجودي في مؤسسة وزارة التعليم العالي من الذين اعاد الهيبة الى وزارة التعليم العالي بعدما تم مسخها من قبل البعث المجرم..وحتى اضع الامور في نصابها..سوف اضع ما اواجهه في قسم علوم القران في جامعة بغداد الذي اسسه عزة الدوري،ويدرس فيه الاساتذة ابن تيميه وفقهاء الارهاب…
ترى في ضوء هذا الامر ..ماذا يمكن ان يفعله السيد الاديب وهو يواجه هذا الكم الهائل من فقهاء الارهاب..
ماذا نقول حينما كان الاستاذ في زمن هدام يضع مسدس كاتم الصوت في جعبته..
الوزارة تتحرك بمهنية عالية،وحيدر الملا وامثاله لن ينالوا من شرف هذه الوزارة التي اعادت وتحركت بمهنية من وضع الاستاذ الحقيقي في مكانه الصحيح،وما جرى في جامعة ديالى،كانت الجامعة قد اخذت حقها وتحركت في اطارها المهني وقامت بابعاد هذا الاستاذ.
تحية لوزارة التعليم العالي…وهي تتحرك من اجل وضع قيمة العلم الغاية الحقيقة من اجل بناء تعليم عراقي حقيقي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات