23 ديسمبر، 2024 9:15 ص

على عناد الشعب النفط نفطنا

على عناد الشعب النفط نفطنا

هل النفط العراقي الموجود على كل شبر من ارض العراق هو ملك للشعب أم انه ملك لمجموعة من الأحزاب ،والشخصيات السياسية العراقية ؟
ظاهر السؤال يقول أن النفط هو ملك للشعب العراقي دون غيرة ،ولكن باطن السؤال يقول أن النفط العراقي أصبح ملك حصري للأحزاب ولمجموعة من كبار الشخصيات السياسية التي لها وزن كبير على الساحة العراقية ،وهي أصبحت على ما يبدو ربكم الكبير الذي يحي ويميت وبيدهم كل شي من خيرات هذا البلد ،وحتى الهواء لو لم يكن بيد من في السماء لتم قطع الهواء لمصلحة الأحزاب الكبيرة المتنفذة حتى يتم توزيعه على المؤيدين والمحبين فقط دون غيرهم .
نحن نعيش اليوم أحداث الزمن البائد بكل فصوله من حكم الحزب الواحد إلى القائد الضرورة إلى سيطرة أشخاص بمسميات كافة على مفاصل الدولة إلى تعذيب المساجين إلى المخبر السري الذي لأدين له إلى أنا من المنطقة الفلانية (وال يندك بينة أهنا الحكومة)نحن نعيش فصول النظام البائد ولكن بمسميات آخرة ،وشخصيات أكثر من أعداد الشخصيات السابقة ،ولكن الجميع يتصف بصفة واحدة أن لارحمة مع الشعب العراقي ،وخاصة الطبقة الفقيرة أو المستضعفة لان حسب وصف احد الشخصيات الكبيرة يوصف الفقير (الله خلقة فقيرة مو أحنا، خلي الله يوكفلة )
ونعمة بالله هو من سوف يقف بجانب الفقير والمعدوم
نعود مرة آخرة إلى محاربة الحكومة لأبناء الشعب العراقي وخاصة الطبقة الضعيفة أو المحرومة ،بالأمس كان قرار إلغاء البطاقة التموينية الغير مدروس ،ولا نعرف أسباب اتخاذ هذا القرار في وقته ،واليوم تعود علينا الحكومة بقرار ضد أبناء الشعب العراقي بإلغاء فقرة توزيع الفائض النفطي على أبناء العراق الشرفاء ،بعدما قامت الحكومة بدعوة قضائية ضد هذه الفقرة أمام المحكمة الاتحادية ،فكسبت الحكومة هذه الدعوة ضد هذا القرار ،أنا أقول أن الحكومة كسبت هذه الدعوة ضد الشعب العراقي ،وليس ضد القرار لان القرار يخص أبناء العراق الذين كانوا ليرضوا بالقليل رغم حاجاتهم للكثير ،ولكن أن تقوم الحكومة بالفاء توزيع الفائض يعتبر هذا القرار إعلان حرب ضد أبناء الشعب العراقي ،لن الفائض هذه السنة كبير جدا مما يعني توزيع مبلغ لأبأس بهي على المحتاجين ،والفقراء الذين كانوا ليفرحوا بهذا المبلغ الذي كان سيزيل بعض الأعباء عن كاهلهم .
نحن ندعو الحكومة إلى التريث بهذا القرار بالذات لأنه قرار يخص ممتلكات الشعب وليس ممتلكاتكم ،انتم مجرد موظفين تعملون لدى أبناء الشعب ،وليس الشعب يعمل عندكم ،انتم مجبرون على تصحيح هذا الخطاء ،والعدول عن هذا القرار انتم تتقاضون الملاين بينما دخل الفرد العراقي الضعيف لا يتجاوز المائة الف دينار مصرف احد أولادكم الذين يعيشون في لندن أو نيورك أو دبي خلال ساعة واحدة أو اقل .
أذن واردات هذا النفط ليست ملك لكم أو لأحزابكم أو لأولدكم
بل هي ملك هذا الشعب بكافة أطيافه،وقومياته ،والشعب يجب أن يكون المستفيد الوحيد من هذه الخيرات ،وليس الغير
كفى ياحكومة تتخذون قرارات معادية لأبناء الشعب العراقي الذي ضاق ذرعن بكم وسوف لن يرحمكم بعد اليوم بسبب هذه القرارات الغير مدروسة ،والغير منسجمة مع الطبقة الضعيفة في العراق .
 
يجب عليكم إيجاد طريقة ملائمة لتوزيع هذا الفائض على من يستحقه من الفقراء والمستضعفين ،والمحرومين ،والأرامل ،والأيتام حتى تكون هناك عدالة السماء موجودة بحق كل عراقي مستحق لكي يعيش عيشة رغيدة محترمة في بلد يصون للمواطن الحياة الكريمة ،والعيشة الكريمة ليكون العراقي فوق الجميع ،وليس الجميع فوق العراقي كما يحدث ألان ،وكل هذا بفضل سياسة الحكومة اتجاه المواطنين العراقيين الذين أصبحوا يعاملون على أسس طائفية وطبقية وحزبية وعشائرية ،وإلك الله ياعراق.