هو جنرال امريكي متقاعد، ولد في السابع عشر من حزيران عام 1945 في مدينة اوكلاهوما في الولايات المتحدة الامريكية. هو القائد العام للقوات الامريكية في حربي العراق و افغانستان و قائد القوات البرية للولايات المتحدة و قائد القيادة الامريكية الوسطى المسؤولة عن الشرق الاوسط، و حاليا كبير خبراء التحليل العسكري لحروب الشرق الاوسط في معهد تكساس للدراسات الاستراتيجية العسكرية.
في مقابلة تلفزيونية يوم الاربعاء 1/3/2017 و في الساعة الحادية عشر صباحا و من القناة الرابعة و من مقر اقامته في تكساس كشف عن امور عسكرية بحته تثبت براعة و شجاعة الجيش العراقي الباسل و كيف انه يقاتل قتال الاسود من اجل تحرير ارضه، جاء ذلك بعد تحرير الجيش العراقي البطل حي الجوسق علما بان سكانه من انصار داعش.
و قال ان الجيش العراقي اذهل العالم بقتاله النظيف و ان اي جيش في العالم لا يستطيع انجاز ما انجزه الجيش العراقي الا اذا قامت القوة الجوية و طيران الجيش بقصف المدينة بمن فيها ثم يدخل المشاة لاحتلال الارض و هذا ما قامت به القوات الامريكية في عام 1991 و عام 2003. (لكن المقاتل العراقي رغم فقر تسليحه يقاتل كالاسد و هذا ما شاهدناه اليوم عبر الاقمار الصناعية!!) ثم اردف قائلا (ان الجندي الصومالي يمتلك مستلزمات حرب افضل من الجندي العراقي رغم ان الصومال بلد فقير و حكومته لا تمتلك ميزانية سنوية و تعتمد على الهبات و المساعدات الدولية) (و العراق بلد نفطي غني كانت ميزانيته السنوية تصل الى 160 مليار دولار قبل احتلال مدنه من قبل داعش)!! ثم اضاف ان مشاة الجيش العراقي يقاتلون باسلحة خفيفة و متوسطة و ان المقاتل فيه لا يملك البدلة العسكرية الحديثة و لا واقية الرأس (الخوذة) ولا يمتلك الدرع و يقاتل غالبا بدون غطاء جوي!! و استطرد واصفا الجندي العراقي بانه يقاتل بشراسة و بدقة و يصطاد العدو كما يصطاد العصفور رغم عتاده القليل الذي يخشى عليه من النفاذ!!
و قارن فرانكس بين مستلزمات الجندي العراقي البطل و مستلزمات الجندي في الدول المتقدمة فقال ان مستلزمات الجندي العراقي الباسل لا تساوي 1% من مستلزمات الجندي في الدول المتقدمة. فالجندي هناك يرتدي الخوذة المزودة بكاميرا امامية و خلفية و مرتبطة بالاقمار الصناعية كي تكون القيادة على علم بقتاله و تقدمه و تراجعه و اسره و تنقل لها هذه التكنلوجيا الحديثة الصغيرة والكبيرة من مكان القتال اينما يكون في الغابات وسط الاشجار في الجبال او في الازقة و قد وصلت هذه التقنيات الحديثة الى السعودية و الامارات و قطر!!
ثم قارن فرانكس بين الجندي العراقي و المارينز الامريكي و هم قوات النخبة الامريكية فقال لو طلبنا من المارينز القتال مع الجندي العراقي في الموصل و بنفس الظروف و بنفس الخدمات المتواضعة و المستلزمات البدائية فالمارينز الامريكي سوف لن يستطيع القتال!! فقد تعود على الطعام الجيد و غرف النوم المجهزة باجهزة التدفئة و التبريد و التلفزيونات و الحمامات و هذه المستلزمات غير متوفرة لدى الجندي العراقي. اما المارينز فلا يستطيعون ان يقاتلوا اكثر من ثمان ساعات ثم ينسحبوا ليخلدوا الى النوم و الراحة و الاستحمام و تبديل الملابس و العلاج النفسي.
و زاد الطين بلة مقدم البرنامج عندما سأل فرانكس عن سبب فقر تسليح الجيش العراقي و هو بلد غني؟ فأجاب
بسبب الفساد في الحكومات العراقية السابقة التي زار رؤسائها كل من امريكا و بريطانيا و كندا و فرنسا و المانيا لطلب شراء الاسلحة فوافقت كلها على بيع الاسلحة للعراق لكن رؤساء الحكومات و من جاء معهم كانوا يطلبون عمولات اضعاف سعر السلاح الحقيقي طالبين اضافة مبلغ العمولات على السعر الحقيقي على شكل ارصدة سرية لهم!! فرفضت هذه الدول هذه الصفقات الفاسدة المخزية (و هو تعامل مافيات و ليس دول!!) ( و ذهب رئيس الوزراء السابق ليشتري من الدول الشرقية سلاح من الدرجة الثانية رغم انه يمتلك الاموال الطائلة لان الدول الشرقية لا مانع لديها من ابرام صفقات فيها فساد)!!
و ما ان سقطت المحافظات الشمالية و الغربية بيد داعش حتى سارع رئيس الوزراء السابق الى ابرام صفقة فساد كبيرة مع احدى دول الجوار و التي كانت اسلحتها ليست بكفاءة السلاح الشرقي و بلغت اسعارها عشرة اضعاف السلاح الانكليزي و الالماني و الفرنسي و لا تزال الصفقة تستنزف الميزانية العراقية و اردف قائلا ان رئيس الوزراء الحالي اشتكى لنا من هذه الصفقات المرعبة و المهلكة.
و اختتم فرانكس المقابلة قائلا (لو امتلك الجيش العراقي مدرعات نقل الجنود و طائرات حمل و هليكوبترات لنقل الجنود و طائرات حربية مقاتلة و هليكوبترات مقاتلة لحفظ 90% من الشهداء و الجرحى منذ عام 2006 الى الان و هم مئات الالاف!!) و ما خفي كان اعظم.