23 ديسمبر، 2024 4:17 م

على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !

على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !

الإرهاب كلمة عربية، ومعناها معروف، ويُمكن مُراجعة ألأُصول اللغوية، ومعرفة كل تفاصيلها، لكن المهم! من هو ألذي يقف ورائها، ومن يُسوقها، و يدعمها .
بعد مرور السنين من بعد زوال الطاغية، مرت السنوات تلو السنوات، والقتل الذي يذبح العراقيين يوميا، والتهمة الرئيسية من قبل الشعب العراقي اجمع، هو أمريكا ! ومن بعدها إسرائيل، وأما ان يكون العرب من ورائها، فهنا الطامة الكبرى !
إنكشاف إلزيف، لا يحتاج إلاّ لقليل مِن ألصبر، وبَعدَ الإعترافات التي تم الحصول عليها، من ألذين يتم القبض عليهم، تم معرفة كثير من ألتفاصيل، حول ألتمويل والتجهيز والحواضن، فكانت النتائج مذهلة، وغير مُسِرّة للشعب ألعراقي! كيف يمكن أن يكون العرب، هم من يقفون وراء كل هذا البرنامج ألمعد بهذه الدقّة! الذين تحسبهم إخوانك، في الدين واللغة والتقارب ! على لسان بايدن وبصراحة! تم إعلان كل من السعودية، وقطر، وتركيا، هم ألممولين الرئيسيين للإرهاب، الذي يجري على ألساحتين، العراقية والسورية، ولكننا نجهل الأهداف! من وراء كل هذه الدماء، ألتي سالت على الأرض العراقية، ولِمصلحة مَنْ كُلِ هذا ؟
بعد الخيانات ألتي حدثت في أحداث الموصل، تدخلت المرجعية الرشيدة، وقالت كلمتها الفصل، بالجهاد الكفائي، للحفاظ على العراق، من دَنسِ هؤلاء الشراذم، وبدأت الإنتصارات تلو الإنتصارات، مع العلم إن أمريكا تدخلت في ضرب داعش مؤخراً، ليس لاجل عيون العراقيين، وهي التي بقت متفرجة كل هذا الوقت ألذي مضى، بل لحمايتهم من ألمجاهدين الملبين للفتوى انفة الذكر، لأنهم أولادها .
الإمارات العربية المتحدة! دخلت على ألخط، وإتهمت ألفصائل المجاهدة بالإرهاب، في وقت كنا ننتظر منها أمراً مخالفاً، لأن الذين إتهمتهم، هم عراقيون لبوا نِداء ألواجب، ليحموا بلدهم من هؤلاء، ألذين أرسلهم أعراب ألخليج .
 هل كل من يدافع عن بلده إرهابي بنظر الإمارات؟ ألتي لا يساوي تعداد بلادهم، لأبسط تعداد محافظةٍ عراقية، أو فصيلٍ من فصائلِ ألمقاومة الشريفة ؟ إذا كان هذا هو المقصود! فعليهم أن يكتبوا بكل ما أُوتوا من قوة، إن ألعراق وكل ناسهِ ألشرفاء، إرهابيون لأنهم ولم ولن يرتضوا، أن يكونوا تَحت حُكم أمريكا، ومن لف لفهم .