قصيدة على جرف هار
• على جِرف هار
ذاك السّفيه
المُسمّى على إسم ” إبن أبيه”
تلبّسه الكرسي
بدل أن يعتليه
…….
قمىء
وفي المُنتقى يُبتذل الردئ
……..
إن النطيحةَ ياهذا
اقترنت بالجرباء
و الجربُ – عافانا الله – داء
إذا استشرى
صعُبَ منه الشفاء
…….
قال لي؛
ان لقلمي حد و نصل ونبالِ
ان عجز هذا
عندي هذا
وأشار الى لسان
يجدّ في لحس النعالِ
أقبل في إدبار
او أدبر في إقبالِ
غايتي تبرر فِعالِ
التي ترونها
هبوط .. أو انحدار ..و ابتذالِ
كما ترون
إن لا نسبة لي
من فعالِ الرجال
أجبته؛
انك اقرب نسبة
الى الحمير من البغالِ