الشتاء لحّ
وسيأتي معه ابنه الشرعي المطر
الذي
عيونه تنذر بالوعيد
الدفء سينفذ
رتعاشات القلوب الوجيده اْيا لْ
يا لشوقي اليهم
2
النوارس
تلتقط أنفاسها حين
تهجر الشواطيء
بعد رحلة البحث المضنيه
والفراشات
الرطيبتغادر الفردوس
هدأ نقيق الضفادع
والنمل كف عن السعي
وسيقت القطعان للمراعي القريبه
كل الاحياء تقفل للسبا ت
الا المطر
3
جرة القلبالريح متحّ
ستعصف بهم
الطالعين من شفاه الارض المتشققه
حيث الحياة تعني كل شيء
يتسآلون
هل يظل لنا نصيبا هنا ؟
هنا نقضي ؟ ها ام هل
4
تعبث باكواخ المساكين الريح
بلا رحمه
درهاوالمنفرجه جُ
كانفراج اصابع اليدين
5
المواقد الشحيحه
وأعواد الحطب الأخضر
سمن من زمهريرني ولا تُلا تغُ
العوز ينخرهم وخبزهم الحافي
لا يسد رمق
6
اناتهم
وتر كمان حزين
7
يقولون ارضنا ارض السواد
لم غيرنا يحيا ونحن نموت ؟
الله يمنح الحياة هبه من عندةان
والموت شأنه وحدة
فلم يغتال الانسان حياة غيره ؟
8
كم من فصول من القحط مرت
مرارة العلقم كانت المؤونه
والصبر لم يفضي لشيء
السنا ولدنا لنحيا ؟
يتطلعون لرحمة السماء ولبصيص صبح
فالشتاء يفضي لكل الاحتمالات
صقيع
ومرض
وجوع
9
الياقات المنشّاهوذوي
الظارئون على الرغد
اكتنزت اعناقهم
لا يشعرون
وبين شعبهم خيط شفقه بينهم
لكنه مقطوع
هم يعلمون لكنهم يتجاهلون
البراءه يتصنعون ذنوبهم كثر
كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب
لك الله ياشعبي المظلوم يا جبلا
انت الغني واموالك كم المواعيد
