9 أبريل، 2024 1:24 ص
Search
Close this search box.

على المرجعية الانسحاب وتسليم العراق للعسكر ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

استلمت الفاشية البعثية العراق عام 1968 وطفرت به الى مقدمة دول العالم الثالث خلال عقدين من الزمن وبعدها احالته الى خراب اثر سوء تقدير هذه الفاشيه لتداعيات غزوها للكويت عام 1990 … في عام 2003 تبرع مراجع الدين في العراق بتنصيب انفسهم ( ضمير الشعب ) واداروا العمليه السياسية من الفها الى ياءها وكانوا يفاخرون بان عملهم رسم الخطوط العريضة لهذه العملية التي كانت طيلة اثنتا عشر عاما تسير بالعراقيين من مجزرة الى اخرى ومن كارثة الى اخرى ومن فوضى الى اخرى وتحول العراق من ( دولة دكتاتورية قمعية ) قبل 2003 الى (لادولة  تتبنى النظام الديمقراطي) دمرتها المليشيات وضدها النوعي العصابات الارهابية تدميرا شاملا وكل المؤشرات تدل الان في عام 2016 ان العملية  السياسية في العراق وصلت الى طريق مسدود و اصبحت( ميته سريريا ) ولن يستطع الف حيدرعبادي او غيره اعادتها الى الحياة .. في عام 1992 نشر لي مشكورا الكاتب الفاضل علي الصراف مقالا بصحيفة ( احمد الصالحين الهوني ) الصادرة في لندن و المسماة ( العرب العالمية ) وكان عنوان المقال ( العراق بين القومي والاقليمي ) وباسم مستعار هو ( محمد عمر الزهاوي) قلت فيه للبعثيين ان العراق بعد كارثة الكويت لم يعد بعثيا ولن يكون بعثيا وان عليهم واجب اخلاقي وتاريخي وهو تسليم العراق الى كل العراقيين عن طريق وضعه على السكة الديمقراطية وبصورة تدريجية  من اجل تجنيب العراقيين المزيد من الماسي على ايديهم قي ذلك الوقت لم اكن (فتاح فال ) ولا اخذ( خيرة ) ولكن المقدمات الكارثية لاييمكن اصلاحها الى بكوارث اخرى وبتالي النتيحة حتما تكون كارثية .. اليوم في بداية 2016 اوجه نفس النصيحة لكل مراجع الدين في العراق وباسم مستعار ايضا وادعوهم الى الابتعاد عن السياسة من اجل تجنيب العراقيين المزيد من الماسي والالام  وان يتم هذا بعد ان يفتوا بضرورة نقل السلطة الى العسكر الذي سيقومون بدورهم بانشاء بنية تحتية انسانية تعيد للناس انساتيتهم التي فقدوها من عام 1990  ولحد اليوم 2016 وبعدها يمكن ان يرجع العسكريون السلطة الى الشعب عن طريق الديمقراطية التدرجية .. اتمنى ان يستمع المراجع وكل رجال الدين في العراق لصوت الحكمىة والعقل وان لا يكروا اخطاء البعثيين عندما كانوا يراهنون على ان الزمن كفيل بحل كل اخطاءهم الكارثية فماذا كانت النتيجة غير كوارث اخرى .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب