نعم الشيعه تقتل الشيعه في عراق اليوم كما قتل شيعة علي الحسين انذاك – ان اقوام من البرابره و الهمجيين مثل الشروكيه و المعدان و تواجدهم في الكوفه و النجف و كربلاء كنك وكذلك العماره و الناصريه و شمال البصره وو لايمكن الوثوق بهم لانهن برابرة و همجيه وهذا ليس انحطاط عليهم بل واقع حال
تصور بغداد و البصره معروف عنهم المدنيه و التحضر لانهم من الحضر قد هجمت عليهم هجرات بربريه من الشروكيه و المعدان و نهبوها و استحلوا اراضيها و واستباحوا مجتمعها المتمدن بأسم الشيعه و الرعونه ولذلك هناك اكثر من 60% شيعه شروكييه و معدان في بغداد و حوالي 35% شروكيه و معدان في البصره
لذلك التركيبه السكانيه للبصره و بغداد ابتعدت عن التحضر متجهه نحو التهمجيه الهمجيه الغوغائيه
تخلف العراق بالامس و اليوم لسبب بسيط هو ان الشروكيه و المعدان اعتنقوا المذهب الشيعي بعد ان همشتهم المجتمعات العربيه في زمن الدوله العباسيه و الامبراطوريه العثمانيه فمن واقع المظلوميه اعتنقوا المذهب الشيعي بعد ان كانوا مسلمين بلا مذهب وبما ان هولاء الشروكيه و المعدان اعدادهم كبيره و يسكنون في وسط و جنوب العراق الحالي من شمال البصره الى جنوب بغداد لم تدخل المدنيه بيوتهم او اجيالهم و بقوا على العادات و التقاليد الباليه و حتى كثير من ابنائهم ممن تعلموا و درسوا بواسطة الدوله العراقيه لم يتنوروا كثيرا و بقوا يفتخرون بماضيهم من الهمجيه و التخلف و الانحطاط حيث عندهم السرقه فخراً و الاستيلاء على املاك الاخرين فخراً و منهم ظهرت موجة الحواسم في جنوب العراق حيث سرقوا املاك الدوله و نهبوا و عبثوا حتى في المستشفيات و المدارس و المكتبات و الدوائر الحكوميه وسرقوا دور المواطنين و نهبوا كل شئ و للاسف يتمسكون بالمذهب الشيعي ويحبون اللطم و التطبير و الضرب بالزنجيل و المشي على الجمر و المشي حبياً مثل الاطفال و يحبون المارثون الحسيني المسيرات المليونيه من العماره الى كربلاء انه عار و وباء لعقول متخلفه و همجيه لا تريد ان تساير التطور و المدنيه و العلم في القرن الواحد و العشرين لذلك نحن في حروب مع الدواعش و الحشد الشعبي و القتل و السرقه و الاغتصاب بأسم الدين وبأسم السنه و الشيعه وكأننا حيوانات مفترسه تتصارع و تقتل بلا فهم ولا ادراك على ارض تحتها الذهب الاسود وفوقها القتل و قطع الرؤس و الدم فالى اين المصير من هذه البربريه الممنهجه الهمجيه – لو كان عمر اليوم بيننا لكفروه و لو كان الحسين بيننا لقتلوه ثانية و بعدها نتوارث تأنيب الضمير لانك قتلت المظلوم و نصرت الظالم.