14 نوفمبر، 2024 7:38 م
Search
Close this search box.

على العراق السلام

على العراق السلام

نعم الشيعه تقتل الشيعه  في عراق اليوم   كما قتل شيعة علي  الحسين انذاك  – ان اقوام من البرابره و الهمجيين مثل الشروكيه و المعدان و تواجدهم في الكوفه و النجف و كربلاء  كنك وكذلك العماره و الناصريه و شمال البصره وو  لايمكن الوثوق بهم لانهن برابرة   و همجيه وهذا ليس انحطاط  عليهم بل واقع حال
تصور بغداد  و البصره معروف  عنهم المدنيه و التحضر  لانهم من الحضر  قد  هجمت عليهم هجرات بربريه من الشروكيه و المعدان  و نهبوها و استحلوا اراضيها و واستباحوا مجتمعها المتمدن  بأسم الشيعه و الرعونه ولذلك هناك اكثر من 60% شيعه شروكييه و معدان في بغداد و حوالي 35%  شروكيه و معدان  في البصره  
لذلك التركيبه السكانيه للبصره و بغداد  ابتعدت عن التحضر  متجهه نحو التهمجيه الهمجيه الغوغائيه
تخلف العراق بالامس و اليوم لسبب بسيط هو ان الشروكيه و المعدان اعتنقوا المذهب الشيعي بعد ان همشتهم المجتمعات العربيه في زمن الدوله العباسيه و الامبراطوريه العثمانيه  فمن واقع المظلوميه اعتنقوا المذهب الشيعي  بعد ان كانوا مسلمين بلا مذهب  وبما ان هولاء الشروكيه و المعدان اعدادهم كبيره  و  يسكنون في وسط و جنوب العراق الحالي من شمال البصره الى جنوب بغداد لم تدخل المدنيه بيوتهم او اجيالهم و بقوا على العادات و التقاليد الباليه و حتى كثير من ابنائهم  ممن تعلموا و درسوا  بواسطة الدوله العراقيه لم يتنوروا كثيرا و بقوا  يفتخرون بماضيهم من الهمجيه و التخلف و الانحطاط  حيث عندهم السرقه  فخراً و الاستيلاء على املاك الاخرين فخراً و منهم ظهرت موجة الحواسم في جنوب العراق حيث سرقوا املاك الدوله و نهبوا  و عبثوا حتى في المستشفيات و المدارس و المكتبات و الدوائر الحكوميه وسرقوا دور المواطنين و نهبوا  كل شئ و للاسف يتمسكون بالمذهب الشيعي ويحبون اللطم و التطبير و الضرب بالزنجيل و المشي على الجمر و المشي حبياً مثل الاطفال و يحبون المارثون الحسيني المسيرات المليونيه من العماره الى كربلاء  انه عار و وباء لعقول متخلفه و همجيه  لا تريد ان تساير التطور و المدنيه و العلم في القرن الواحد و العشرين لذلك  نحن في حروب مع الدواعش و الحشد الشعبي و القتل و السرقه و الاغتصاب بأسم الدين وبأسم السنه و الشيعه وكأننا حيوانات مفترسه تتصارع و تقتل بلا فهم ولا ادراك على ارض تحتها الذهب الاسود  وفوقها القتل و قطع الرؤس و الدم  فالى  اين  المصير من هذه البربريه الممنهجه الهمجيه  – لو كان عمر اليوم بيننا لكفروه و لو كان الحسين بيننا لقتلوه ثانية  و بعدها نتوارث تأنيب الضمير لانك قتلت المظلوم و نصرت الظالم.

أحدث المقالات