قصيدة مشتركة
بين الشاعرة / شاعرة الجمال
والشاعر / كريم عبد الله
عزلة ٌ موجعة ٌ ينسلُّ مِنها ليلٌ شاااااهقٌ طويييييلٌ يرتعدُ وحدة ً تُساقط ُ بروقاً شاحبة ً تملأُ الامادَ وحشةً باهتةٌ تُسكنُ الأزاهيرَ صناديقَ مشوّكة توخزُ مواويلَ قامتها تفززها حسرات محفوفة صدىً يرنُّ رماداً ينشدُ اناغيمَ خوفٍ يركلُ فجرَ الخلودِ يلبسها رداءَ القلق ينشرُ نواحاً تتعااااظمَ نغماتهِ على اسوارِ الانتظار. شرهٌ صليلُ السيوفِ تنحتهُ جحافل الخيول سنابكها المتهوّرة خلّفت صحراء يقبعُ الخواءَ متزمّتاً في ممالكِ الروحِ اللئيمةِ يتفاخرُ أمامَ تراثِ النساءِ الفاقداتِ عذرية الحياة يدقُّ يدقُّ يدقُّ كـ الطبول تستجمعُ جموحها تجتازُ حدودَ القلب لا تستكينُ إلاّ على لهيبِ الغواية . هذا البحرُ مدلهمُ الانتظارِ قابعة ٌ فيهِ مدني الزمردِيّة زاخرةٌ رقابها يؤرّخها الشوق تحرّضُ حجودَ طيوفكَ المتجذّرةِ غيّاً محفورة الاساطير أرّشفتها اكوام الانفةِ الهشّةِ ثكناتكَ العامرة بكارات يرتّلها الجرح باكيةً مسّتها حروبكَ ستحطُّ رحيلَ رماحها الشاخصةِ عنفواناً تستفيقُ شتاتَ طوفانِ الغفلةِ منذُ تلكَ الايام العاصفةِ بـ الردى تستدرجها أزليّة يواقيت عطر لا يفوح الّا على سفوحِ سطوتكَ تطأطأُ حربة التمرّد تحتَ أكنافِ مخاضِ السيوف و أنا أهذّبُ بوهيمية الفقدِ الغابر أنحتُ سواترَ الألم الفاني بـ لحنِ الخلود فيتناثر الحزن . على اديمِ يديكِ المشحونتينِ طراوةَ الرياحينِ حبذا لو أولدُ مِنْ جديدٍ أغسلُ دموعَ الحزنِ الرابضَ فوقَ صدريَ المعشوشبَ هموماً بـ فرحةِ اللقاءِ أغنّيكِ يمامةً تجزّها تبني أعشاشَ عودتها الميمونةِ تعلو صروحي المدلهمةِ تُنعشينَ عبثيّةَ أزمنتي تستريحنَ مِنْ وعثاءِ المللِ المتهرّمَ يلسعُ ايامنا المستعرةِ حلماً فتيّاً يُلّطّفُ إحتشامَ الرغبةِ العارمة تثبُ غزالةً رشيقةً ضحكاتكِ المتغنّجةِ تخمدُ لهيبَ الشوقِ عندَ أعتابِ أبواب ثغوركِ المتخندق وراءها عقيقٌ أحمر يُعينُ أعواميَ الخمسينَ تنفضُ آثامها . ألهمني سبلَ الصمود مِنْ دمعهِ المؤجَج تتساقطُ امنياتٌ مفعمةٌ أريجِها الفرح اليكَ تمتدُّ جذوري عميقاً أختصرُ مسافات أملاحِ الأنتظارِ و هذهِ الاحلامُ حتماً سـ تنمو تتباهظُ في جداولِ الدمعِ العاصي عبثاً أروّضُ جنوحَ أنوثتي تستشيطُ دكاً دكاً كلّما تمايلت اوراق التشّوقِ في فلككَ تبحرُ مشحونةً خطاياها شراهة ُ وحدتي تفكُّ اصفادَ وجعَ نرجسيّة مضمخة بـ براءةِ القرابين تجثو امامَ قدّاحي تتوسلُ إشتعالَ النعيم نابضاً حياةً تعانقُ الازل و هذا الركودُ السااااافر في محابرِ أقلامي خذهُ ناضجاً عناقاً يراقصُ بريقَ عينيكَ سـ أنصّبكَ وحدكَ ملِكاً عرشكَ ترفعهُ غيماتُ لهفتي أتوّج ينابيعك وابل قبلات الرغبةِ لأخلّدك دفقاً سرمديّاً يحتضنُ نسغَ عروقي . ( خضْري ياروح إعلى بختـﺞْ هذا آخر شوﮔـ عدْنا …)* هذي أحلامنا تُقطِّرُ خجلاً تعظُّ شفاهَ الجوع ناظرة بِمَ يرجعُ الحصاد بعدَ إرتعاشتِ الإرتواء تحتَ أغطيةِ العطش ..! .
* خضْري ياروح إعلى بختـﺞْ هذا آخر شوﮔـ عدْنا : مقطع من قصيدة للشاعر مظفر النواب.