23 ديسمبر، 2024 5:33 ص

على إخوة الإسلام العزيز في إيران إقناع شعبهم الكريم

على إخوة الإسلام العزيز في إيران إقناع شعبهم الكريم

على إخوة الإسلام العزيز في إيران إقناع شعبهم الكريم بأنهم أجلّ وأجمل مِن صَبي شَماليّ كوريا الدّكتاتور وارث أبيه وجدّه، وأنّ ثورتهم الدّائمة إكسير حياتهم وحبل مشيمتهم المتين في مجالهم الحيوي الإقليميّ لتصدير إشعاعهم لَـلَّذي يحول دون خنقهم داخل حدود الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الشَّريفة، والتمسّك بحقِّهم بأن يكونوا أقوى مِن جارتيهم الشَّرقيتين النَّوويتين: جُمهوريّة الهند والجُّمهوريّة الإسلاميّة الباكستانيّة لأن القُرءان يمحض المُؤمِن هُداه والحديث الشَّريف يحضّ على اعتماد سُنته سيرةً وقولاً و“ أنّ المُؤمِن القويّ خيرٌ مِن المُؤمِن الضَّعيف ”. لا تُشرّفكم صداقة السّمسار السّبعينيّ السَّفيه ترمب Trump المعروضة عليكم لصالح الكيان الصّهيويّ المسخ وأذنابه في خليج البيان الأنجلوأميركيّ سَعودي إماراتي “النشاط الإيرانيّ” في Bay of Pigs، وعلى التوأمين السّياميين Conjoined twins العراق والشّام، وإيران، خاصّة (خصّ نصّ باللّهجة الشّاميّة) إدراك ذلك. لا تُدنّسوا المُقدَّس وقضيّة القُدس الشَّريف الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ (سورَةُ الإسراء 1) وقد أعربَ الفلسطينيون، على اختلاف توجهاتهم السّياسيّة، عن رفضهم لخطة جاريد كوشنر، مُستشار صهره السّمسار ترمب “ صفاقة القَرن ”، ورفض كُل مُتعلقاتها، كما هو حال ما يُسمّى بورشة «الازدهار مِن أجل السَّلام» غدا في البحرين، بخوار خنازير وبحوار نافل القول مُنفعل بإسفاف السّمسار المُغرض وحربه النَّفسيّة Psychological warfare السّاذجة على شاكلة؛ تأجيله 3 هجمات قبل عشر دقائق. أنتم أعظم مِن جمال عبدالنّاصر والعُدوان الثُّلاثيّ الَّذي صنع زعامته وصدَّره على مُلوك ورُؤساء عرب مُنتصَف القَرن الخاليّ الماضي. أعلن المُرشد خامنئي بأن السّمسار ترمب لا يستحقّ الرَّد على إسفافهِ اليومي، (( فقط لكم كامل الحقّ بإسقاط طائراته التجسّسيّة المُسيَّرة المُتطوّرة وقد صرَّحَ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيّ إن الهجمات الإلكترونيّة الأميركيّة على أهداف إيرانيّة لم تكن ناجحة، وإذا عاد ترمب إلى الاتفاق النّووي حاوروه مِن علٍ – ونحنُ الأعلون -، تحت شِعار: “ هيهات مِنّا الذلّة! ”، لا غير )).
والسَّلام على مَن خشيَ عواقب الرَّدى وماتَ على دين المُصطفى.
أقولُ قولي هذا وأعلم بأنَّ ناشره لا يُصدّره صدارة تحديثه اليوميّ لموقعهِ الإلكتروني؛ قصد الانتقاص مِنه – ونحنُ الأعلون -.