18 ديسمبر، 2024 11:46 م

علوش تُغرق أوراق القانون وحزب الدعوة مع أول زخة مطر؟

علوش تُغرق أوراق القانون وحزب الدعوة مع أول زخة مطر؟

دولة القانون هذا الائتلاف الذي أغرق البلد بالفشل السياسي منذ فترة الولاية الثانية, فالحق يقال في الولاية الاولى لم تكن الرؤية واضحة هذا أولا, ولم تكن الحاشية آنذاك تسيطر تماما على آذان المالكي, بعد ذلك أخذت الكوارث تتوالى على العراق في الأربع سنوات الثانية من فترة حكم المالكي ودولة القانون, فقد تصدر المشهد سيطرة الحزب الواحد على البلاد, وسيطرة العائلة الواحد على الحزب الواحد.

الترهل والفشل السياسي والأقتصادي والعسكري تصدر المشهد في حقبة المالكي وكانت الضربة القاصمة سقوط الموصل الذي ظن المالكي أنه من خلال تسليم الموصل سيلقن خصومه درسا, الا أنه أطلق على نفسه رصاصة الرحمة وأحرق أوراق الدعوة السياسية دفعة واحدة, من أبرز ما ترسخ في ذهن المواطن العراقي عن تلك الحقبة, فيضان بغداد في زمن الأمين الذي خان الأمانة نعيم عبعوب الذي حول العاصمة بغداد الى فينسيا أخرى.

ها هي اليوم أمينة بغداد علوش التي كرست جهودها لأفتتاح المولات التجارية, والأشراف على عقود لوحات الإعلانات, تحول بغداد الى فينسيا مرة أخرى, والادهى من ذلك أنها حتى لم تفكر بتقديم أستقالتها بعد أن غرقت المنازل وتعرض ما يقارب 30 مواطن الى صعقات كهربائية, بل هرعت للشمر الثاني عالم العصر كما يطلق عليه من باب الطرفة الشهرستاني ليدافع عنها, وبذلك ينطبق عليها المثل ( الي اختشوا ماتوا), فبدل أن تخجل أمينة بغداد المطفية, وتستحي على نفسهة) تظهر على الفضائيات لتكسر صمتها الطويل الذي كان أطول من أيام غرق منازل الفقراء, وخيم النازحين لتبرر فشلها.

يؤكد البعض أنها أجبرت على البقاء (يعني عدهة ذرة مستحة باقية) لكن دولة القانون أجبرتها على عدم التفريط بالمنصب( يطبهم مرض الناس المهم المنصب ميروح من دولة القانون).

وهاهو القانون مرة أخرى يتصدر مشهد الفسل الخدمي ومن خلفه حزب الدعوة ويراهنون على علوش الحصان الخاسر, وربما يرشح حصان خاسر آخر للمنصب ريثما ترتب علوش أوراقها وتستعد للرحيل, القصة برمتها استبدال وجوه ضمن القانون والدعوة, والشعب (يطبة مرض من وجهة نظرهم) المشوهة, لم يدرك القانون انهم أغرقوا آخر أوراقهم وأوراق الدعوة مع تنصيب علوش, وغرق العاصمة التي ستكون آخر سهم يسدد الى قلب ائتلاف القانون الذي يحتضر, ومن خلفه حزب الدعوة الذي سينتهي كما أنتهى البعث المقبور!