23 ديسمبر، 2024 10:54 م

علج المخبل ترس حلكه

علج المخبل ترس حلكه

لأكثر من مرة ومناسبة قلت : لقد أبتلينا بالمخابيل والطباكات والدحافيس ، وكل واحد من هؤلاء له طعم يميزه عمن سواه لكنهم يتشابهون بذات ( الريحة ) فكلهم – خياس – جاءوا يحملون الزفر معهم من شتى درابين العالم السفلي ، وليتهم كفونا شر شرهم المستطير إنما رمونا بين حوافر الجاموس والبعير وراحوا يدحرجوننا بين لقف ولقف سخف وسخف لغف ولغف حتى شبعنا سخفا ولقفا مما سبب لنا تخمة متخومة في براثن الحلقومة المتواجدة تحت السرة بشبر .!

سنمضي اليوم مع واحد من ثلة الهكطية السيبندية رغم انهم كلهم هكطية ، لكن هذا يعد هكطيا محسنا ينتمي الى الفور سيزن سيئة الطباع . أنه خنيفر بن جزاع الأسدي الذي كان يبيع الشلغم في شوارع التاو تاو لكنه رفض ان يستمر بالشلغم كونه لايسد رمق الحاشكون فلجأ الى العنتريات صحبة الأشيقر الخنفري وملوكي ابو الدعبل ؛ تلك العنتريات التي جعلته يطأطئ رأسه ساجدا للبسطال الأميركي ثم يلحسه لحسا لاغبار عليه إطلاقا . وكتكريم له تم تعيينه وكيلا لوزارة ( أمور داخلية ) فصال وجال وأبدع في عالم الأريلات والنسوان الحلوات فصار يتزوج ما ملكت يمينه معيبا على العزاب ترك النسوان الحلوات واللجوء الى الكرعات . ورغم ذلك لم يترك السيدة السابقة بل أغدق عليها بالأموال من بيت اللي خلفه ثم لبنيه واحدا واحد على امل الفوز بسكوتهم على ابيهم الذي أقضى حياته الأخيرة طحيرا وشخيرا نظرا لعدم قدرته على الالتزام بما هم مقرر شرعا وقانونا .

حين تدلهم الخطوب على أبي الشلغم كان يلجأ الى طروقي ابو العرك اللي مايستحي على شيباته ؛ وطروقي هذا تجدوه يوميا في احدى البارات المقابلة لمحطة وقود شارع السعدون وهو يتمايل طربا وقد جعل من نفسه خبيرا قانونيا في الكركري وبيض اللكلك بكل أنواعه .

لم يكتف ابو الشلغم بالنسوان الحلوات بل راح ينهب نهبا مبرمجا لعباد الله دون رحمة ، فبين فضائي وفضائي ذاك الحساب ، وبين أريل وأريل ذاك الحسابين ، والجماعة يباركون له الحسابين فقاموا برمي اللوكي جهودي بالحبس المنفرد وهم يعدون العدة على تصفيته وفق الشريعة الاسلامية ورغم ذلك ( يطبه مرض لأنه لوكي ) .. ومن ثم سيستديرون نحو الأخ أنور الحمداني ليتهموه بتفجير جسر المسيب – وسيبوني على جسر المسيب – .. سيبوني وانا شطايح بديه . لاشك انني أهذي بسبب الكبسلة الخربانة والحشيشة التعبانة ، تلك الحشيشة التي سمح باستيرادها ابن جزاع من جمهوري اسلامي در ايران . لأن الحشيشة لا تعطى إلا للكديش والكديشة من أمثال سعد البومه ابو العرك وسليم خرخاشة ومحمود المسودن ابو علج منفوخ نفخ .. وذلك المصخن بصخونة الحصونة عباس بيزه ونسيبه ابو حنتورة .

لماذا لا يشعر بنا أحد وقد قتل منا الكثيرون ؟ كنا نتمنى من فرنسا ( الشيعية ) أن تتأثر بالعراق ذات الاغلبية ( الشيعية ) فتقوم بالطحير والشخير على من قضى وانقضى أجله تحت مطرقتي الارهاب الداعشي وحليفه المالكي ومن بعده البرزاني ؟ ورحم الله والديك حيدر العبادي على الصلخ والجلخ والملخ وغيرها من الاصلاخات .. وها خوتي ها : نزعنا وشوف شما بينه …