22 ديسمبر، 2024 11:25 م

حمدا لله فقد القينا القبض
على بطيحان ابن عويز
سرق الملعون من الاموال العامة
عشرة دولارات
شكرا للمخبر
(تسعير الشلغم اثلج) كل صدور الوطنيين
……………..
اخبرني احد الاخوة المنتظرين
بطابور وطني
ان الجندرمة اقتادوا مخمورا
في منتصف الليل
كان يحاول ان يبحث
عن كسرة خبز
في صندوق قمامة
متهم انت
لان الصندوق يعود الى الاموال العامه
هذا مااصدره القاضي
في مقتبس الحكم
…………..
في نافذة العملة
نزل الشيخ القبلي من الجكسارة
ويرافق موكبه الحافل بالغدارات
ابن ابي جهل
وابن ابي لهب
ولفيف من كومة اعيان
وعلى مااذكر منهم
عتبه
وابن ابو سفيان
امتلئت كل حقائبهم
بالورق الاخضر
واشتد من الباب الى الباب
التصفيق
قال الاول
من اجل الشعب
سنيني مولات في عمان
والثاني قال وفي طهران
والثالث قال وفي لندن
منتجع للغلمان
والرابع قال
ساستورد للشعب
من الصين
(حاجة بالف)
وساْغرق اسواق البالة
دخانا ارجنتينيا
مصنوع من ارقى الالوان
………….
اقترح مدير المستشفى
ان يحفر قبرا
في كل الردهات
واحال الامر الى السلطات المختصة
في ماخور في بيروت
…………..
نصب الحرية
لم يرتاد المقهى منذ سنين
يتثائب احيانا
حين تمر الدوريات
وتفتش عن ارق في عين
عجوز محتضرة
او طفل ينتظر الصبح
على ابواب القصر الجمهوري
………….
في اليوم التالي مر الهتافون
امام محطات التلفزة
المنخورة بالسفلس
والدولارات الامريكية
نادت عاهرة
حتما قد جاءت
من وكر في منتجع البتاويين
وانسحبت بهدوء
مثل القمل النائم
في بالات الباب الشرقي
ابتسم الشرطي
وارتفعت من بين اصابعه
كل علامات النصر