16 سبتمبر، 2024 10:03 م
Search
Close this search box.

علائمُ استفهامٍ مُجسّمة في سوق الحرب .!

علائمُ استفهامٍ مُجسّمة في سوق الحرب .!

منذُ شهورٍ عدّة , كانَ آخر صاروخٍ اطلقته حركة حماس على تل ابيب , بعد أن سبقته مجاميعٌ من صواريخٍ أخرياتٍ هبطتٍ ودكّت اهدافاً مختلفة من تل ابيب وضواحيها ” ولم تكن جميع تلكم الأهداف عسكرية ” وربما يعود ذلك الى عدم دقّة التصويب , او ايضاً الى عدم الكفاءة المهنيّة والتقنيّة لمنظومة تلكُنّ الصواريخ الفلسطينية لحماس ومرادفاتها التنظيمية في الميدان , ولا نتسرّع بالقول والإفتراض بوجود أسبابٍ مجهولةٍ اخرى قد يصعب هضمها ولا مضغها .! , إنّما من الملاحظ وفق المتابعة والرصد أنْ لا الميليشيات ” وربما القوات الحوثية ” قد وَجّهتْ وسددّت مُسيّراتها وصواريخها الى العاصمة تل ابيب , بالرغم من الإمكانية الفنيّة والتقنية لوصولهنّ الى هناك .! بينما تنهمر وتضرب بعنف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية والعائدة الى دولٍ اخرى او تحمل جنسياتٍ مختلفة لشركاتٍ وبلدانٍ اخريات , وتسجّل اصاباتٍ معتبرة ” لا يتعامل معها الإعلام الغربي بمهنيّةٍ وحياد ” .. ذات الأمر موصولاً او ينطبق على حزب الله الذي كأنّه جليّاً يلتزم بقواعد الإشتباك , ويقصف اهدافاً عسكريةً اسرائيلية في الجانب المقابل للحدود اللبنانية المشتركة مع اسرائيل , لكنّه يتجنّب قصف العاصمة تل ابيب < ولغايةٍ في نفس يعقوب او Jacob > .! , بينما القوات الإسرائيلية قي قصفها المتوحّش لأهدافٍ منتخبة في الجنوب اللبناني , جعلتْ قواعد الإشتباك مجرّدة حتى من البستها الداخلية , سواءً كانت باللون ” الخاكي – العسكري ” او بالألوان الزاهية الأخرى .!

لعلّه هنا يكمن السّر في عملية نحت علائم الإستفهام المعززة والمُسندة بتعزيزاتٍ منْ أحجية الإبهام .!

   مسبقاً نقول ونتقوّل أن لا فائدة تُرجى من البحث والتنقيب عن هكذا اجابة مفترضة ! , حيث كأنها من عالم الغيبيّات في التراث العربي القديم والمُعتّق .!

أحدث المقالات