23 ديسمبر، 2024 11:53 ص

عقيدة ألبداوة..في قطع ألرؤوس وألأرزاق وألمياه!!

عقيدة ألبداوة..في قطع ألرؤوس وألأرزاق وألمياه!!

لم تتبدل عقيدة ألبداوة منذ فجر ألأسلام ألى يومنا هذا .فقد أستخدموا سلاح ألمياه في معركة بدر ضد ألرسول {ص}وأصحابه وفي معركة صفين وفي معركة ألطف!!.وفي هذه ألأيام يعود أحفادأبوجهل وأبو سفيان ومعاوية أبن أبي سفيان وأبنه يزيد وعامله على ألكوفة عبيد ألله بن زياد ألى عقيدتهم ألتي جبلوا عليها في أستخدام قطع ألمياه عن ألأطفال وألنساء وألشيوخ وماأشبه أليوم بالبارحة.أن قيام ألمجاميع ألأرهابية بالسيطرة على مصادر ألمياه في غرب ألفرات وقطعها عن ملايين ألعراقيين في وسط وجنوب ألعراق وتدمير مصادر رزقهم في  مزروعاتهم وماشيتهم ؛ماهي ألا جريمة ضد ألأنسانية ؛لم تقم بها كل ألدولة ألمتحاربة في ألماضي ألبعيد ولا ألقريب.حتى ألعصابات  ألأرهابية ألصهيونية ضد ألفلسطينين .لقد ثبت أن شعارات {ألأسلام هو ألحل}و{ألقرأن دستورنا}ماهي ألا ذر ألرماد في ألعيون تتستر خلفها لتحقيق أجندتها في ألسيطرة على ألحكم وأستعباد ألبلاد وألعباد.أن ألأمارات ألأسلامية ألتي أنشأوها في ألجزائر وسوريا وألعراق وأفغانستان وغيرها ؛فضحت أجندتهم ألتي يتخفون من ورائها  وكشفت وجوههم ألقبيحة.فقد أستباحوا أعراض ألناس وأموالهم وحولوهم ألى عبيد ؛يغتصبون نسائهم  ويدفعون أطفالهم ورجالهم ألى تفجير أنفسهم  وسط ألأبرياء.أن مايقوم به مجاهدوا ألنصرة وداعش!! وغيرهم من ألمجاميع ألأرهابية في غرب ألفرات وباقي أنحاء ألعراق ؛من قتل وتدمير للبنى ألأساسية من مصانع ومزارع وسدود ومؤسسات ألدولة ألخدمية كالمستشفيات والدوائر والمدارس؛هوتعبير عن حقدهم على كل ألقيم ألأنسانية وألدينية ألتي يتشدقون بها ليل نهار.على ألأخوة من شرفاء غرب ألفرات ألذين عرفوا بحميتهم ووطنيتهم أن يقفوا بحزم ضد هذه ألفئة ألضالة من أتباع ألخوارج وألمتعطشين للدماء ومساندة قوات ألأمن وألجيش في تطهير مناطقهم من هؤلاء ألقتلة وألمجرمين.عليهم أن لاينخدعوا بشعاراتهم بالدفاع عن أهل ألسنة وألجماعة ضد ألغزو ألفارسي والروافض!!.أنهم يضللونكم بهذه ألشعارات لتحقيق أهدافهم ألجهنمية ؛وعليكم أخذ ألعبرة لما حصل ويحصل في ألجزائر ومصر وسوريا وأليمن وأفعانستان وغيرها من تدمير وأرهاب وقتل .أنهم يتاجرون بالدين ويستغلون ألأبرياء وضعاف ألنفوس وألفاشلين في ألحياةويدفعونهم ألى حتفهم.لقد أستمر أرهاب ألخوارج في صدر ألأسلام لمئات ألسنين ؛وأذا لم يقف ألغيارى وألشرفاء ضد هذه ألزمر ألضالة ؛فأن مصير ألمنطقة ألى زوال ولن ينجوا أحد في ألمنطقة وستنعق ألغربان على جثث ألضحايا وألمدن ألمهجورة ألمدمرة وألخراب ؛ونحن نلاحظ ما يحصل في سوريا من دمار وسيندفع أحفاد ألمغول وألتتار ألى بقية ألدول ألعربية وألأسلامية وعندها لن ينفع ألندم وقد أعذر من أنذر.