يحاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رغم الأزمات التي تواجه الحكومة الاتحادية من تحديات بشأن تداعيات الاعتداءات التي طالت الحشد الشعبي في عمق العراق وتطورات أزمة الدولار في الأسواق وتداعياتها على دخل الفرد البسيط
بالاضافة إلى ازمة بداية تشكيل الحكومات المحلية المتمثلة بديالى وكركوك و وأيضا عدم اختيار
رئيس البرلمان من قبل الدكاكين السنية منذ قرابة العام مؤشر خطير يعصف في الاستقرار السياسي في البلاد
لذلك يحاول السوداني مواجهة هذه التحديات بحنكة رجل المرحلة الذي يعمل على اخراج اذرع الجهات التنفيذية عن شبح الأزمات المتراكمة منذ عقود من خلال التركيز على تطوير البنى التحتية المنظورة بفترة زمنية محددة ومدة قياسة
حيث يركز السوداني على المشاريع المنظورة التي تمس قلب المواطن والتي تشمل بناء الجسور التي اختفت عن ملامح العاصمة منذ سقوط النظام المباد وتوسيع حجم الاستثمارات العقارية لبناء الوحدات السكنية من خلال استغلال المساحات الشاغرة في العاصمة والمحافظات
ويبدو ان السوداني يسير عكس عقارب الروؤس السابقين الذين نشغلوا بفك الأزمات المتشابكة بين الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، فإنه يسير باتجاه ارضاء المواطن
السوداني الذي يداهم الوقت ويحاول استغلال كل دقيقة من اجل توسيع حقبة إنجازاته فقد صرح في بداية توليه منصب رئيس الوزراء بان جميع المشاريع المتلكئة ستنجز وهذا ما يقوم به لغاية الآن .”
فان خطواته اتجاه انجاز المشاريع رغم الأزمات بمثابة سرعة عقارب الساعة التي تتحرك ليل نهار دون توقف من اجل ادراج الايام واحتساب الأشهر وتقييم الأعوام في ميزان منجزات الحكام امام الأوطان
السوداني يرهن على امتصاص غضب الشارع بسبب أزمة الكهرباء وقلة التعيينات بإنجاز المجسرات وتوسعة الشوارع الرئيس في عموم المحافظات .