18 ديسمبر، 2024 12:10 م

عفوا لم أذهب إلى صندوق الانتخاب الا مرة واحدة بقصد التصويت بلا على الدستور.

عفوا لم أذهب إلى صندوق الانتخاب الا مرة واحدة بقصد التصويت بلا على الدستور.

لست ممن يكتب عن نشاطاته ، ولكن أردت بهذا أن أمهد الطريق أمام كل من يرفض عملية يقال عنها سياسية بواسطة الامتناع عن التصويت ، أو عدم الحضور إليه ، وقد أوضحت ذلك الآن إيمانا منا بأن الانتخابات القادمة على الأبواب وان الربع يستعدون لها للعودة من جديد لعبثهم القديم ،
أن عدم مشاركتنا في أي عملية انتخابية منذ السقوط إلا للإشارة بلا على رفض الدستور لأن عملية التصويت عليه كانت لغش الشعب في موضوعة الفدرالية ، إذ حشرت عملية التصويت عليها ضمن التصويت على الدستور بقصد أبعاد الشعب عن رفض الفدرالية باعتبارها تحول هائل في بنية الدولة العراقية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة أريد بها التمهيد لتقسيم العراق ، _وهذا ما يحدث حاليا، ، وقد مضيت بالامتناع عن الحضور لكل الدورات الانتخابية . بعد قراءة المستور أو المكشوف من هويات وسلوك كافة المرشحين ، نعم قد لا نعرف عن الكثير منهم ، ولكن يمكن الاستدلال عليهم من بياناتهم وسلوكهم أو تصرفهم الانتخابي ، كما وان للسطحية في العرض والتفكير كانت وراء رفضنا لمساهمة الكثير منهم في الحياة السياسية ، أو أن نوايا الكثير منهم كانت متجهة نحو التمذهب وإبعاد الهوية الوطنية عن أن تكون مقياس الإمساك بالسلطة أو أن الكثير منهم لا يملك خلفية علمية أو إدارية ولم يك منهم أي اقتصادي أمن بدور التخطيط ودور الاقتصاد في بناء وتطور الدول والشعوب ، ولو اتجهنا نحو الكتل والأحزاب  التي تطلق على نفسها سياسية لما وجدنا أي منها قد قدمت برنامجا  انتخابيا واضحا ذا معالم تفضي إلى بناء أو إعادة بناء وطن مهدم مقهور . ولم يك أي من المرشحين يوحي بأنه لا يود الحصول على المكاسب والامتيازات ، بل كل تصرفاتهم توحي وتشير إلى حب الجاه والسلطة  وقد تعلمنا بفعل فراسة علم السياسة أن نستوضح ونستدرك القادم من سلوك هذا  الشخص أو تلك الكينونة ، ولقد ساعدونا هم (أي المرشحين) على الاستدلال عليهم من خلال عملية إعادة ترشيح أنفسهم وهم مثقلين بالاخطاء والسلوكيات التي لا تنم عن كونهم رجال عمل وسلطة وانتاج، كما أن الملل والقرف الذي سببوه للناس لكثرة إطلالات احدهم في الفضائيات وكثرة انتقاده للغير وتفاهة مواضيعهم وبعدها عن هموم الناس ،دفع بالكثير  مثلي لعدم التصويت والحضور إلى أمكنة الاقتراع ، بالمختصر لم يقدم أي مم ساهم بالعملية السياسية منذ بدايتها ولغاية تاريخه نموذجا لعامل السياسة الواعي أو المتمرس بإدارة شؤون الدولة وطرائق بناءها ، بل على العكس أن البعض منهم كانت بداياته احسن من نهايته ، والسبب يعود إلى ضعفه أمام مغريات السلطة ، وظل الجميع كما يلاحظ العامة ينابز الجميع .وظل البعض يناكف البعض وظل الزمن يقطع السنين ولا إنتاج ولا تقدم ولا حضارة ولا إنسانية ، حروب مقدسة مع الإرهاب يخوضها الشباب المحروم ، وحروب بين العشائر يخوضها شيوخ تصدير السياسيين الفاشلين ، ووو وآخرها الفساد الذي عمموه في أرجاء الوطن ، واليوم يستعدون لخوض الانتخابات القادمة تعلوهم الوقاحة ، وكأنهم بنو تجربة مهاتير محمد في ماليزيا لتعيدهم إلى السلطة ثانية ، والعيب ليس فيهم بل العيب في من ينتخبهم ، والعبرة لمن يعتبر ..