23 ديسمبر، 2024 6:23 م

يبدو أن عصر السلاطين العثمانيين عاد من جديد ولكن في جُبة العولمة والاحتلال وصفقات اللصوص. فأنت تشعر مثلا عندما تعيش في مدينة كان الاتراك قد طالب بها في بداية القرن الماضي لتكون ولاية من ضمن الولايات التركية ، لكنها فشلت لتعود الموصل عراقية تشعر ان واليها الجديد ( أثيل النجيفي ) القابع على صدرها منذ اكثر من 6 سنوات يحاول ان يعيد هيمنة وطباع ذلك العهد وكأنه يريد ان يحقق مطالبات جده سائس الخيل وتجارها والخبير في بناء اسطبلاتها ( جده ) الذي كان من اشد المتحمسين لضم الموصل الى دولة بني عثمان المنهارة في خسارة حربها الكونية الاولى.
أثيل النجيفي الذي نعرفه نحن الموصليون جيدا شخصية هشة وغير قيادية ، ونتناقش بحال المدينة البائس فيما بيننا كل يوم ، في منتديات الثقافة او مقهى البجاري أو على دكات بيوت محلاتنا البائسة ونقول : ترى اين اوصل المدينة هذا الرجل الذي امتلئت خزائنه بالسحت والاموال جراء الصفقات المشبوهة ، ومنها عمولته الشهيرة في مجمع الغزلاني السكني الذي لم ينجز الى الان ، وكم كنا نتمنى أن تتحرك النزاهة صوب هذا المشروع لترى مدى السرقة والنهب والحرمنة في هذا المشروع ولتذهب الى المشاريع الاخرى لترى طوال 6 سنوات والي الموصل ومحافظها ( أثيل النجيفي ) لايفعل شيئا سوى اصراره ليبقى محافظا حتى يسرق ويتحالف حتى مع الشيطان ومن يقتطع نصف الموصل حتى يبقى سائس الخيل في محافظة كنا نفتخر بأنها مهد واحدة من الحضارات العراقية العريقة ــ الحضارة العراقية ــ بالرغم من اننا نعرف تماما طرق التزوير التي عاد فيها ثانية محافظا وكلفه هذا ان يتفق حتى مع الكرد وخاصة في عمولات تنقيب النفط لهذا تراه صامتا في هذا الجانب مثل الحجر ولاينطق ولاتكون له ردة فعل لانه قبض واستفاد.
ناهيك ان الموصل في زمن هذا الوالي ( اثيل النجيفي ) صارت مرتعا للارهاب ، حتى ان الناس بدات تشم رائحة الخيانه انه من بعض الداعمين لنشاطه حتى يحرج الحكومة المركزية بأيعاز من اخيه القابع في بغداد رئيسا للبرلمان .
وهكذا هو حالنا كما يقول المثل الشعبي المصلاوي  ( حال جريش الكبة في المطحنة ) ابتلينا بالسراق والاميين وولاة الصدفة .ونعتقد ان الثورة والتظاهرات وفضح الصفقات هو الاسلوب الناجع لاسقاط هكذا طغاة امثال اثيل ومن لف لفه…..!