23 ديسمبر، 2024 9:13 ص

عشوائيات وفساد المسرح السياسي العراقي

عشوائيات وفساد المسرح السياسي العراقي

سخريه في سخريه محاصصات وتعصب الاحزاب الطائفيه
واخيرا يبدوا ان صحوة الشباب المتظاهرين جاءت متاخره على الفساد والمفسدين وحرامية ال 350 برلماني ووزيروتاخرت كهرمانه و ( ويكلكس ) في كشف المفسدين في عراق  حرامية القرن الحادي والعشرين من انصارالدواعش والسياسيين في كل طوائف العراقيين من الخونه الذين أفسدو وفككوا  وحدة المسلمين… ولكم واحده من قصص المسرح السياسي العراقي العشوائيه .التي يوهموننا بها منذ سنوات ..حيث نسمع كل يوم قرار ممن يدعون الوطنيه المتعصبين بعد هذه السنوات من الذبح والاغتيالات والغدرعلى الهويه في بغداد وكل العراق وفقدان حقوق الانسان نتيجة التعصب والتشدد وانتشار الصهيو داعشيه .. واحزاب الفساد اللا اسلاميه .. وتكيات ومنابر الدجل والطائفيه …وامتدادها لتعصب المجتمع وفساد دكتاتوريات البرلمانيين واللجان واللجينات الغير منتجه والمحاصصات الفاسده واحزاب الغدر قي ضل الديمقراطيه العراقيه حيث نسمع كل يوم غدر وذبح وتفجيرات على الهويه وفساد الاحزاب الماسونيه السنيه والشيعيه الطائفيه وعقد عدة إجتماعات متتاليه منذ السقوط ولحد الان داخل الكواليس السريه والمؤتمرات العلنيه للمصالحة الزائفه والضحك على الذقون .. بين بغداد واربيل وتركيا وعمان وقطروالسعوديه .. حول قضية التعصب والطائفيه المحيرة التي استغلها داعشيين بني صهيون ومؤيديهم من العصابات السريه لصهينه الاسلام والطوئف العراقيه  ومؤيدي التعصب احزاب العنف الاسلاميه السريه من كل الديانات والطوائف خرجت احزاب التشدد باجتماعات كتلها السياسيه واللجينات البرلمانيه بقرارات عشوائيه كثيره  .. منها قرار ثقافي .. وقرار اجتماعي.. وقرار اقتصادي .. وقرار ديني . بدون قرار سياسي ..فأعلنوا بكل صدق وجرأة .. (( لقد فشلوا في احتواء الموقف نتيجة مواقف ابن الملايه وزواج المسيار السياسي بين أثيل التريكي  وبيع نينوى وتهريج المتعصب الفاشل الداعشي ابن سليمان في منصات الجرذان وفضيحة الدكتور ابن عيسويه بين الدال والمدلول المتشدده .. ولجينة فرقة التهريج الفنيه المصابه بهوس النزاهه المزيف للحفاظ على المال العام .واعفاء الحراميه الكبار وتهريبهم والبحث عن الحراميه من صغار الموضفين وتنافس الكراسي .. فارسلوا كل من لجينة ابن الدال والمدلول ولجينة فرقة التهريج للنزاهه ولجينة المصالحه والمشاحنات الوطنيه على وجه السرعه بايفاد الى الخارج ليكتسبوا مهارات شراء أحذية الجوتي والعطور الراقيه وصالونات التجميل في تركيا وباريس ولندن وبعمليات سريعه لتركيب الاسنان وتطهير المسالك البوليه وزرع الشعر والتجميل للكوادر البرلمانيه بملايين الدولارات العراقيه على حساب الميزانيه البرلمانيه ومن المهمات التشريعيه .. وصرف اموال للتحسين المعاشي للجينات وزرع الاسنان واكتساب مهارات النظام الديمقراطي المتحضر وخبرة بناء الفساد وسرقات الحراميه وبناء السلام على الطريقه الامريكيه واحزاب الصهيو اسلاميه بالاغتيلات والاختطافات وعادت اللجان  من سفر الايفاد للتدريب على مهارات قتل الوحده العراقيه أشد تشددا وتعصبا وعشوائية من خلال الحوار والاداره الميكافيليه والاغتيالات بادارة منظومات الصهيوا داعشيه والاحزاب الميكافيليه الدينيه…. مما ادى الى تلف اطنان من الورق المقوى والمذهب وكلفت ميزانية الدوله مليارات الدولارات …فتستر عليهم بهلول الصحافة الاستقصائيه المهدده ومنظمات ال (NGO) الخرساء المجنده لاحزابها ودولها الداعمه والبالغ عددها اكثر من عدد نفوس العراق ..)) رحماك يارب الكون بالعراق واهل العراق من العشوائيات السياسيه …. واليوم أيها القراء بدأت كلامي بهذه الفضفضه الساخره لا بسرد فلسفي يثقل عليكم عن ما يدور اليوم خلف كواليس المسرح السياسي في بلدي وانما رغبت السرد باسلوب النقد الساخر لان السرد الفلسفي من جنابي الفضفاض قد يثقل عليكم في اول الكلام  ولان العشوائيه السياسيه والتخبط السياسي قادنا للتفكك والتشرذم والتعصب ولوضع النقاط على الحروف سعيا لعلاج افة ومرض التعصب التي ابتلينا به ..نحتاج لقرون ولحين موت قضية فلسطين نهائيا وعلى مايبدوا ان هذه العشوايات السياسيه والتعصب سيقود لا محال الى تجزئة البلد كما هو مخطط له في استراتيجية امريكا وبني صهيون المسعوديه والدول المجاوره وعرب العبريه  واكتشفوا ذالك بعض ابناء العراق الوطنيين واطلقوا النداء وتداركو الامرلحل جذري قد يتطلب تضحيات كبيره .. فالمتعصبون ممن اشعلوها نارا ليسترون شقاوتهم بطلاء براق من المصطلحات الحديثه (للديمقراطيه )ويستخدمونها أسلحة ضد خصومهم… بعشوائيات التعصب السياسي والديني والقومي واحزاب الميكافيليين الدينيه في واحده من قصص المسرح السياسي العراقي العشوائيه التي اشرت لها انفا ..وبقيت أعاني انا كفرد من أفراد هذا المجتمع المظلوم المضطهت من كل الانظمه التي حكمته عبر تاريخه .. ومعاناتي هي من الازدواجيه في ثقافتي ونفسيتي وسلوكي وهي حالة عامة كما أعتقد يعاني منها أهلي ومجتمعي  ولكن ازدواجيتي هذه وانا في وطني العراق مفرطه بين هويتي الوطنيه المتوارثه وتعصبي المفرط حيث زادت نسبتها بصوره ملحوظه وأن المجتمع الذي انتمي اليه بين اكثر المجتمعات في حدة الازدواجية .. وسلوكياتي هذه بسببين .. اولهما ناتج عن تاريخ وطني الحضاري الغني جدا بالتوترات والحروب  بسب موقعه الجغرافي الاستقطابي وحكامه الطغاة وبيئته الحادة في كرمها اللا محدود وغدرها ونفاقها المفرط في ان واحد…ولا يفوتني أن أذكرما تحدث عنه التاريخ أن معظم الحروب التي حدثت منذ نزول الرساله المحمديه ولحد الان حدثت في ارض وطني العراق.. آآآآآه .. ياعراق لماذا كتب عليك هكذا التاريخ ياوطني ..
اذا هي ازدواجية بين عقليتي التقليديه لوطنيتي الموروثه ومحرمات ديني السمح  وبين عقليتي المتعصبه الموروثه من بيئتي المليئه بالحروب وانعكاسها على الاجيال باضطرابات سلوكيه متعدده سببت العنف كجزئ من يومياتي وعشوائياتها المنافيه لديني وتاثري بتشجيع الحكام الاشرار الذين توالوا الحكم والذين لا يريدون لي ولوطني ومجتمعي السلام والامان .. والسبب الثاني لهذه الازدواجيه بين هويتي الوطنيه وعقليتي المتعصبه .. هو ناتج عن التطرف والتعصب الذي ازدادت  شدته حيث تولد بالانتقال من مرحلة الظلاميات  الدكتاتوريه المتعاقبه  بكل معنى الكلمه ومن ثم الاحتلال الامريكي ومن ثم مرحلة الانفتاح السريع والساذج والسطحي على ايديولوجيات الاحزاب الراديكاليه الاسلاميه المتشدده وسيطرت الاسلام السياسي الماسوني وأولهم طبقة السياسيين التي نشات خارج الوطن متاثرين بالمناهج الدينيه المتعصبه والمدارس الماسونيه  واضطرابات شخصياتهم وسلوكياتهم الحاقده المريضه وطبقة المتدينين المتعصبين داخل الوطن وتعاليهم المزيف وسذاجتهم واحتقارهم للاخرين من النخب المثقفه تاثرا من اظطراب الحروب وبنائهم للشخصيه المتعصبه في سلوكهم ..وانقسم مجتمع المتشددين الى عدة تيارات رادكاليه ولبراليه وقوميه وطائفيه متعصبه وهنا بنيت عشوائية التعصب .. رغم الموقف الوطني المشترك الذي تبنته النخب المثقفه والوطنيه السوية للمعتقدات العلميه والدينيه وثقافة الاعتذار كما هو ديننا دين التسامح .. ومايحدث اليوم لوطني هو بتشجيع من الهمجيين المتشددين والمتعصبين وميكافيلية الاسلام السياسي فظهر اعداء الوطن والمجتمع من الدواعش الهمج اعداء الانسان والدين ومؤيديهم المضطربين سلوكيا من داخل الوطن وانتشر القتل والذبح على الهويه ..وامثالهم من المتعصبين والمتشددين في السياسه والدين .. وكل منهم يسعى لفرض معتقداته الرديكاليه وافكاره الميكافيليه الخاصه (الغايه تبرر الوسيله ) وبوسائلها المتشدده الخاصه الممزوجه بالتعصب الهمجي .. فالميكافليين الاسلاميين في الدوله والمجتمع هم دائما يؤججون في المواقف المتشدده ويسعون للتصعيد متحججين بالدين .فزرعوا الطائفيه .وهنا اتضح ان المتشددين المتعصبين  في مجتمعنا هم المتهمين أولاً  قبل غيرهم بما نحن فيه من تمزيق مجتمعي وزرع الطائفيه وهم المسؤولون عن اهم خطايا عملية التغيير في مجتمعنا وحولوا الديمقراطيه التي كان مجتمعنا متعطشا لها الى جحيم الديمقراطيه والغيت الاسس التاريخيه والميراثيه  للتعايش والحب والامان والسلام بين افراد المجتمع العراقي وتم خلق قطيعه وحشيه عن الماضي الرسالي الذي جاء به نبي الرحمه وكنا فيه متحابين متعاونين بلا ذكر للطائفيه وتركنا للاسف البناء من اجل السلام ..واسسنا اساسا للتعصب والتشدد والتطرف وبدا يسود المجتمع عدم الثقه والعداء والنفاق السياسي والدجل الديني والعنف كما يروجونه في الترهيب والقتل على الهويه والاغتيالات .. نعم انهم المتعصبين اليوم واحزاب التيارات الدينيه الميكافيليه من خلال منهجها الغايه تبرر الوسيله اغتيالات وترهيب مجتمعي .. وهنا لا بد من عودة عجلة الزمن الى مسارها الصحيح وعلى النخب الوطنيه المثقفه المستقله الوقوف بوجه المتعصبين من السياسيين والدجالين واعتماد حل العقليه الامثل القاضي باحترام العقليه الوطنيه الموروثه ثم تطويرها وتطويعها حسب ظروف الوطن في هذا الزمن وتبني طريق تصحيح الاخطاء قبل فوات الاوان وتحجيم مؤيدي التعصب والعنف وتحجيم الاحزاب الاسلاميه الميكافيليه وفضح الدجالين السياسيين والمناهج  الدينيه المتشدده المزيفه.. لأن ديننا ورسالته السمحاء دين محبه وسلام وأمان …وهنا  أعود وأتحدث عن ازدواجيتي بين وطنيتي وتعصبي لأنصح ذاتي وابدا ببناء ذاتي كانسان وتبني الثقافه الاجتماعيه المسالمه المليئه بالحب والتسامح بعيدا عن عصبيتي وما تقودني اليه من مهالك يرفضها الكون ومثقفين العالم ويرفضها ميراثي الوطني والديني وأعود للبناء من خلال تصحيح سلوكي وأرتدي ثوب التحضر الحضاري المحب للامان وحقوق الانسان التي يقرها ديني وميراثي واقاوم الاذواق والعادات والسلوكيات الخاطئه التي تشوه ميراثي الوطني وخلقي الديني ان أي مراقب مع قليل من الموضوعيه والضمير .. سوف يدرك جيدا انني أبدا لست بحاجة الى  التعصب لكي أعيش هذه (الأزدواجية) القاسية المرعبة . يكفي ان نتخيل حالنا  الذي تحول الى دماء من العنف .. وبلسان أبناء  وطني المثقفين  ان ديني متحضر ويدعو للمحبه والسلام  والتعايش ..ولكن للاسف ملابسي متخلفة ولهجتي متشدده  وجميع افكاري واذواق البعض من اصدقائي الاخرين  كلها متخلفة عن التحضر مقارنة بما انا فيه اليوم … ان مثل هذه الوضعية الانمساخية التعسفية التي نسفت ولازالت تنسف كل يوم المرتكزات الروحية والثقافية لمجتمع اهلي وبلدي وديني ومن خلال ابنائه انفسهم من (السياسيين الميكافيليين والجاهليين والدجاليين الذين لايفهمون الدين ) بخلقهم  (الازدواجية) وخلق التوترات النفسية والانفصامات الجنونية (الشيزوفرينيا) داخل الفرد وداخل المجتمع .. وبالتالي خلق كل المسببات لسيادة العنف والقسوة وروح التدمير الذاتي للمجتمع  وانتهاج اطروحة ميكافيلي الغايه تبرر الوسيله وهذا ماهو حاصل في بلادنا منذ اجيال واجيال للاسف وازدادت نسبته بافراط في هذا الزمن المسخ …واقولها بصراحه ان ازدواجية الايديولوجيات بين سياسة الميكافيليه والتشدد والتعصب تحت غطاء الوطنيه والديمقراطيه والدين هي المذنب الاول في افرازات هذه المرحله التي انا وانتم  فيها حيث فرضت سيطرتها الكليه على الحياة العقليه لابناء وطني بحيث من الطبيعي جدا ان ارى نفسي متعصبا متشددا مستغلا شعاري الوطني الموروث لانتقم واقتل واغتال خصمي المسالم المؤمن الحقيقي بوطني .بغطاء الديمقراطيه . وهنا تمزقت الهويه الوطنيه بسبب ديمومة العنف والتعصب والاستبداد ومن خلال سطوة الاحزاب الاسلاميه على المجتمع باستخدام نفس الرطانه الصداميه ودكتاتوريته المبهمه  بقتل الابرياء والاغتيالات ومن خلال مانراه ويحدث اليوم بسبب الدواعش ومسانديهم .. ودواعش الاحزاب السريين من كل الطوائف .. واخيرا يبدوا لقد تنبه ابناء العراق الوطنيين وجاء النداء لاخوتهم في كل العراق نحن بحاجتكم اليوم لتنقذوا الوطن من الدواعش والسياسيين السراق المفسدين الذين مهدوا لهم الطريق لا تتركونا لقمة سهلة للدواعش والخونه …وانفجر الغضب الشعبي بالمظاهرات ألا تبا للمفسدين والسراق …..