في يوم19-3-2003 شنت أمريكا الحرب على العراق بحجة تملك العراق لاثر من 29 ألف قطعة سلاح نووي وانه يحتضن 24 قائدا من تنظيم القاعدة وكانت تلك الحجج
لا أساس لها من الصحة. وقد اعترف معظم الداعين لتلك الحــــرب بندمهم على الحرب المشؤومة على العراق.
وكانت قد أشتركت في تلك الحرب 33 دولة وأكثر من 250 ألف عسكري وسميت عملية زو العراق بعملية – الصدفة والرعب- . ان الاسباب الحقيقية للحرب على العراق كانت بسبب غـــزو العراق للكويت وقيام النظام
السابق بالتهديد بحرق نصف اسرائيل بالاسلحة النووية – التي لم يكن يمتلكها- .
وكانت نتائج تلك الحرب الكارثية خسارة أمريكا لاكثر مــن 4500 ألف أمريكي واصابة أكثر من3500 ألف معوق وجريح وأثر من 1.7 تريليون دولار.كما سببت الحرب مقتل
أثر من 250 ألف عراقي وتشريد أكثر من خمسة ملايين شــخص وخلفت الحرب مئات الآلاف من الارامل واليتامى والمعوقين والجرحى وغيرهم.
وفي مقابلة حديثة أجرتها جريدة الشرق الاوسط مع الحاكم المدني بول بريمر أكد بريمر بانه ارتكب خطأيين في الحرب وان قرار الغزو للعراق كان صائبا .وان العــراق يعاني
من شدة الفساد المالي والاداري والسياسي.وانه شجع المحاصصة الطائفية والمذهبية فــي العراق بدلا من السياسة العلمانية الديمقراطية والغى جميع أجهزة الدولة كالجيش والشرطة
والامن تدمير البلاد والعباد وحرق الاخضر واليابس بسياستة الرعناء الغير مدروسة. واخيرا فان الحرب كانت تفتقد الى الحكمة وغير مبررة وغير اخلاقية وغير عادلة.