22 ديسمبر، 2024 7:31 م

عزيزي الفاضل الخزرجي انت تخلط بين امرين مرت بينهما قرون طويلة

عزيزي الفاضل الخزرجي انت تخلط بين امرين مرت بينهما قرون طويلة

صحيح انهما حدثين متشابهين من حيث الاغتيال، لكني اسالك متي لم يكن الاغتيال حلا لمازق سياسي عجز اصحابه علي حله؟
اشكرك علي التلميح بابتسار الي الدولار في نهاية رسالتك، اليس الدينار قديما والدولار حديثا هما ما اديا الي الاغتيال.
فالربط بين كنيدي وبين ابن ابي طالب، في ضوء الدولار يبدو منطقيا لكن بينمها فارق موضوعي في الفلسفة التي تحرك كلا منهما.كنيدي كانت له ميول اشتراكية تخالف ما نشأت عليه الرأسمالية فما هي ميول ابن ابي طالب؟بمجرد الحديث عن كنيدي والدولار سيؤدي بك الي الثوزرة علي اسس موضوعية.أما في الحديث عن ابو طالب سيؤدي الي الحديث في الدين وبمجرد ان تتحدث فى الدين فالفتنة ستكون حاضرة غصبا عن الجميع، لان تناقضات الدين مع ذاته ومع ما هو خارجة لا يتسع الكون لاحصائه. والسبب بسيط ومعروف ان الحديث يكون عن تاريخ وعلاقة غير مشرفة بين أغلبية ترضع الكره وأقلية تعودت على المهانة ، وجموع بشرية تحاول التحرر من سلطة دينية متعسفة وجاهلة متسربلة برداء زائف اسمه الرحمة، والعكس صحيح. لكن الحديث في الرأسمالية سيخرج لنا فلسفة ماركسية بناءا علي تحليل علاقات الانتاج الرأسمالية ويحلل مسببات الظلم الذي يؤدي لنشوء المعارضة والثورة وبالتالي تغيير علاقات العمل والانتاج. قتل ابن ابي طالب قديما وقتل كنيدي حديثا. لكن شتان بيين فلسفة ابن ابي طالب وفلسفة كنيدي؟