بعد كل المآسي التي مرت بنا في الحقبة السابقة من النظام الفاشي .
اليوم كان عدم انضباط بعض الأفراد وحالات الثرثرة وانخراطهم بمزالق الهوى والرشوة والغنى الفاحش !
على حساب دماء تراق كل همها أن تنعم بمعيشة يومها المظلم القاني كدمها المسال.
الحصيلة ليست كما ذًكرت في تفجيرات يوم الظلام ببغداد, بالتأكيد فهي تفوق الضعف أو أكثر مما تداولته وسائل الإعلام ,هجمات منسقة وعمل كبير يرفع الإرهاب رايته بالانتصار على كهنة المعبد الغارقين بحب الذات والسلطة والتخبط الأعمى .
همهم مساومات البقاء على كرسي الكهانة الأعظم مهما حصل ويحصل ؟
مسلسل التفجيرات يعرض بعد عمل وجهد شاق ليكون المواطن تارة القربان وأخرى المتفرج حسب موقعه من الحدث.
وهنا يجب على جميع المواطنين أن يدركوا إنهم مستهدفين لا محالة إن لم يكن اليوم فالغد القريب ما دام ألاه منهمك بتقبل الهدايا ولا يستثنى احد منكم يا سادة فالدم يجب أن تثنى له الوسادة.
وسط صمت الأجهزة الأمنية ..”فمن امن العقاب أساء الأدب”,والإساءة هنا تكون حتمية تفضي بانقضاء الأجل وأخذ الدور من عزرائيل .
استقرب لما الصمت على الصامتين وجعل الاتهام يدور على الجميع ممن اتخذ لنفسه صفة الكاهن الأعظم, فهم يقدمون الضحايا بالفحوى وإتمام العمل ومشروعيته ليدعم ملك الفرعون وسلطانه.
يا فراعنة الغدر والنفاق والظلم, إلى متى تستبيحون دماء شعبي وتلعبون بها بمسميات شتى,هل أقرت مفوضية الانتخابات أن تبدل لون الحبر “البنفسجي إلى الأحمر”,لان آلهة الحياة استشعرت سر الممات وسبات الكهنة بالون البنفسجي.
أين البناء يا كهنة المعابد العاجية هل اكتفى عزمكم بالثرثرة وإخفاء سنابل الخير لسنين العجاف لكم.
لن أخاف شعوذتكم في إسكاتي فقد طفح الكيل ولابد من الحق أن ينتصر,ياجنرالات القرن الحادي والعشرين أبدتم كل بيادقكم من اجل البقاء فهنيئا لكم الهدم والجلاء يا نبلاء.