18 ديسمبر، 2024 9:17 م

عروض مغرية يقدمها مصرف الرافدين لمنتسبي دوائر الدولة تقابل بالتقدير!!

عروض مغرية يقدمها مصرف الرافدين لمنتسبي دوائر الدولة تقابل بالتقدير!!

الدعوة الأخيرة التي وجهها مصرف الرافدين العريق بسمعته المالية الى دوائر الدولة ، بتوطين رواتب موظفيهم الكترونيا لدى المصرف، إنما هي دعوة مخلصة بل وحضارية مسؤولة ، تخدم كل موظفي الوزارات العراقية، التي لاتزال للأسف تتخبط في موضوع توزيع رواتب منتسبيها، وما يعانيه منتسبوها من عمليات تأخير في الصرف او النقد التالف ، وهي تسهل في الوقت نفسه حصول موظفي تلك الدوائر على القروض والسلف التي يمنحها مصرف الرافدين لهم..إضافة الى حالات سطو وتسليب يتعرض لها المحاسبون او ممن يقومون بمهمة مخولين لاستلام تلك الرواتب، وتعرضت للسرقة اكثر من مرة ، ويقع موظفو بعض الدوائر في احراج كبير أمام عوائلهم والتزاماتهم المالية ، عندما تتعرض رواتبهم لحالات سطو من هذا النوع !!

وخطوة مصرف الرافدين هذه تعد عرضا مغريا ومسؤولا من جهة مالية مصرفية لها تاريخ وسمعة نظيفة في التعامل المصرفي ، ينبغي ان تعدها احدى الأولويات التي تضعها دوائر الدولة في الإعتبار، إن ارادت تقديم خدمة أفضل لمنتسبيها ، وعليها ان تغادر الطرق البدائية القديمة في توزيع الرواتب ، وهي قد أثقلت نفسها في توزيع تلك الرواتب ، ناهيك عن حالات الفساد التي شاب توزيع الكثير من الرواتب تحت مبررات مختلفة ، إضافة الى الظروف الامنية التي تحيط بمبالغ ضخمة يتم تسلمها ، وتتعرض الى القرصنة بين فترة وأخرى من سراق ومجاميع ارتضت لنفسها ان تقتنص الفرص في مراقبة حالات تسلم مبالغ لكي تنقض عليها في أي وقت تجد انه مناسبا ، لغرض الإستيلاء عليها ونهب اموال الآخرين بالسحت الحرام، لعدم توفر ظروف امنية تضع حدا للتطاول على حالات من هذا النوع وهي كثيرة!!

لقد أكدنا اكثر من مرة ان المكتب الاعلامي في مصرف الرافدين يكاد يكون من أنشط دوائر الاعلام في مؤسسات الدولة في الاعلان والترويج عن خدمات المصرف وادارته العليا ، وهي مبادرات تسهم في التخفيف عن كل موظفي الدولة وتسرع من عمليات حصولهم على تلك الرواتب بطرق أسرع وضمانة اكيدة ، وهي مبادرات تستحق التقدير والثناء، وعلى دوائر الدولة أن تضع تلك الدعوة موضع الاهتمام الاستثنائي ، وتتفاعل بايجابية مع مبادرات من هذا النوع، خدمة للصالح العام!!

تحية لمصرف الرافدين العريق السمعة ، ولإدارته العليا ولمكتبه الاعلامي النشيط ، وهم أشبه بخلية نحل تعمل على تقديم المبادرات الكثيرة للتخفيف عن كاهل مواطنينا وموظفي دوائر الدولة وكل الشرائح الاجتماعية ، وخطوة مصرف الرافدين وخطواته الاخرى وهي كثيرة، لابد وان تقابل بالارتياح من ملايين العراقيين الذين يجدون في خدماته المصرفية الالكترونية ، مايزرع حالات من الثقة والتفاؤل بأن من يريد التقدم والنهوض لبلده لابد وان يضع دعوات ومبادرات من هذا النوع موضع التطبيق بالسرعة الممكنة..!!
واملنا وأمل ملايين موظفي دوائر الدولة ، أن لا تتأخر دوائر الدولة في التفاعل الايجابي السريع مع تلك الدعوات الخيرة..وأمنياتنا لكل جهد خير بالتوفيق لخدم العراق والارتقاء به الى الواقع الأفضل..!!

وهناك رجاء يكاد يتكرر ونسمعه من ملايين العراقيين نوجهه لإدارة مصرف الرافدين ، وهو أن يخفف المصرف أو يخفض من حجم الفائدة التي توضع على القروض والسلف ، التي يتم الاعلان عنها وبخاصة قروض الإسكان، ويعدها البعض ثقيلة ، وكلما تساهل المصرف اكثر في تخفيض فوائد تلك القروض والسلف يكون نشاطه المصرفي أكثر إتساعا وتكون الفائدة متقابلة وتخدم الجميع !!

نكرر مرة أخرى توجيه الشكر لإدارة مصرف الرافدين العليا ومكتبها الإعلامي المثابر والنشيط ..ولهم منا جميعا التقدير والإحترام!!