عرب سنة في محافظات ست منتفضة يطالبون بالغاء هيئة المساءلة والعدالة يقابلهم عرب شيعة في محافظات وسطى وجنوبية ترفض البعث ونهجه ولاتجامل في ذلك حتى البعثيين من ابناءها .
محافظات تتغلل فيها القاعدة وداعش وتنظيمات بعثية اخرى ويرحب بهم ويدافع عنهم ؟ تفخخ السيارات وسط البيوت وتصنع العبوات في المحلات الصناعية وفي البساتين ..
يتم إيواء الشيشانيين والتونسيين والسعوديين واليمنيين وغيرهم في بيوت العديد منهم .. يتم إلباس أجسادهم النتنة أحزمة ناسفة ويرسلوا الى بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى لتفجير أنفسهم في الاسواق والمدارس والكراجات ودوائر الدولة والسيطرات العسكرية
هؤلاء الانتحاريون أنفسم يقومون بإستهداف كل من يعمل للوطن ..كل من ينتسب للمؤسسات الامنية ..كل من ينتمي للقوات المسلحة من ابناء تلك المحافظات ..كل من ينتمي للصحوات ..للمجالس البلدية
عرب سنة لازالوا يحبون صدام ..يحنون اليه ..يرفعون علمه ذو الثلاث نجمات . يتغنون بهوسات وأغاني تمجد بصدام وجيشه ونظامه . ها أخوتي النشامى ..ياكاع ترابج كافوري .. ها ولكم وين يا دجالين … كيف لا وهي المحافظات البيضاء ؟
يقابلهم عرب شيعة يلعنون صدام ومن يحبه ومن يقرأء الفاتحة له ويتذكرون إجرامه وأنين الثكالى من حروبه ومغامراته الطائشة والاجرامية مع أيران ومع الكويت ومع شعبه في الانتفاضة الشعبانية .. كيف لا وقد كان صدام ينظر اليهم كونم إهل الغدر والخيانة
محافظات فيها تفرض الاتاوات على التجار والمقاولين والشركات وصاغة الذهب ويتم خطف الناس فيها ومحافظات ينتعش فيها الوضع الامني والاقتصادي ..تؤسس المنظمات الاجتماعية وتستمر الشركات الاجنبية المصرية والايرانية والكويتية والفرنسية والصينية في إنشاء المشاريع التنموية الجديدة لابناءها
محافظات تدمر فيها الجسور والمباني الامنية للشرطة والقائممقاميات ودوائر الكهرباء ومحطات الغاز وحتى ابراج شركات الهاتف النقال . وتهاجم فيها السيطرات والثكنات العسكرية …
محافظات يهدد فيها منتسبوا الامن والشرطة والجيش ..يقتلون هم وعوائلهم …تنسف بيوتهم ..محافظات يتعرض فيها المحافظون الى تفجير مواكبهم مرات ومرات …محافظات تقول انها مهمشة …ابناها في.وسائل الاعلام يرفضون القول إن القاعدة وداعش والنقشبندية يتواجدون عندهم ..يقولون انهم ثوار العشائر …
تصوروا ان رؤساء مجالس المحافظات هناك مرتهنون لهؤلاء الاقزام .. يفجرون بيوتهم ..يقتلون نوابا في البرلمان ..واعضاء في مجالس المحافظات .. مشكلة أبناء هذه المحافظات يخرجون في الفضائيات يهاجمون أيران التي يقولون انها السبب في وضع محافظاتهم الامني ..
تصوروا إن أيران هي التي تدعم داعش التي ينفون تواجدها في الانبار كما نفوا سابقاً وجود الزرقاوي وقالوا حينها انه فزاعة يخترعها الشيعة والامريكان لقتلهم ؟؟؟ داعش التي قتلت وأصابت المئات من علماء السنة ومع ذلك ينفون وجودها
تصوروا إن الجيش الذي يحاول تخليصهم من هذه الزمر يصفونه بالجيش الصفوي ويطوفون بأسراه في الفلوجة ثم يقتلون وترمى جثثهم في الشوارع والمالكي صفوي وعمار الحكيم صفوي ومقتدى الصدر صفوي ..نعم قد يجامل بعضهم في بعض الفضائيات فيقول غير ذلك ..
زعماء دينيون بارزون لديهم كالضاري والرفاعي والسعدي  يقولون بحرمة الانتماء للاجهزة الامنية وللجيش الباسل ومع ذلك فقد أصموا أسماعنا ..بالتهميش والتوازن …
يقتل المئات في الجنوب والوسط ..تمزق أجساد الاطفال في تلعفر …تطير أشلاء الرجال والنساء في أسواق طوز خورماتو واحيائها عشر مرات في الشهر ولكن يبقى صمتهم صمت القبور ؟؟
مشكلتهم طائفية بإمتياز …وإن كانوا أعلى الاصوات في الوطنية ..
الوطنية لديهم ان ترجع الامور كما كانت سابقاً …أي قبل 2003 ..والا فان الحكم في بغداد صفوي..
أخيرا لا أريد أحد أن يحدثني عن الاغلبية الصامتة في هذه المحافظات السنية فأ انا اعلم بها ……