في العراق في البدء تسير وفق حلمك ولا ترى فيما تفعله الا الصواب لكن يحدث خطأ تسامحا وعلى حين غفلة يليه خطأ اخر وثالث وهكذا ثم تتكرر الاخطاء وتتراكم ورغم انك تحاول ان تتعايش مع عجزك عن التصحيح او تحاول التصحيح الا انك ما تلبث ان ترى نفسك تغوض في الرمال المتحركة وكلما ازدادت مقاومتك ومحاولتك للنجاة زادت سرعتك في الغرق لتسحبك السفينة الغارقة الى الاسفل فلا انت قادر على انقاذ السفينة الغارقة او انقاذ نفسك وهذا ما تخشاه ،لانك لاتملك فرصة اخرى للنجاة او لانك تخشى ان تخسر الفرصة الاخرى، وفي نهاية المطاف تكون وانت الغارق في الموت عند موت الخوف حيث ليس ثمة ما تخشاه بعد تكون امام خيارين اما الموت وانت تبتسم حين ترفع عينك لترى الشمس لاخر مرة بكبرياء شرف المحاولة او ان تستسلم للموت لكنك تكون قد قتلت خوفك قبل ذلك .