ليست كما يتصور البعض من السياسين ان الشعب العراقي غافل بشكل مطلق عما يجري من تراجع عام في مجالات الحياة اليومية وما وصلنا اليه هو ياتي بالدرجة الاولى الى دخول اشباه الرجال والنساء او اميين ابجدية السياسة الى معترك الفهم العام لمقومات ومعطيات الواقع العراقي
والنظرة الفاحصة لما جرى بعد السقوط هو ونتيجة التهميش العام للقوى الحقيقية والوطنية بسبب استخدام وبالذات قوى الاسلام السياسي ومن يقف وراءهم من دول تريد اخضاع العراق لولاياتهم او جعلة ضمن محور اوطانهم
وعلى ضوءذلك نرى تهافت هذه القوى ان تدفع العديد من النساء على انهن يمثلن لسان حال هذه القوى التي جعلت منهم مصدا فوضويا لا يخدم الواقع بل جعل ثرثرة هذه النسوة محل تندر واضحوكة في العمل السياسي واذا كان البعض من جهال السياسة يعتقد انه يبيض وجه الكالح بمثل هذه (الدلالات)فانه يغرف من الوهم شي
دعوني اعرج على تأريخ نسوة الفضاءيات هل كانت احداهن جميلة بوحيرد او نزيهة الدليمي او كانتا حملن السلاح في الاهوار وبين الانصار او اي انتفاضة عراقية والجواب هو انهن مجرد بائعات كلام واختارن وظيفة بيع الكلام لتزويق شخصية هذا السياسي او ذاك تاجر السياسة والعتب الكبير على الفضاءيات التي تعرض لهن لقاءات ربما يكون القصد ذي نوايا سيئة تخدم اعداء الوطن
اما ريا وسكينه وهاشمية وكاظمية الاتي يزكمن انف كل واعي ومدرك للواقع اقول هل يمتلكن رتب عسكرية او احدهن تحمل الدبلوم او الماجستير في العلم العسكري
او كن ذوات اباء او اجداد قاتلو في حروب العراق لذلك فاني ارى كلما طلعت علينا احداهن اتذكر قبييح الاصوات ولا اجد اي صفة للانوثة الجميلة التي يجب ان تتمثل بالمرأة اما والحال مع هذه النساءاعتقد ان كل المنظمات النسوية اعلنت ساطردهن من اي منظمة نسائية وتوجيه دعوة للانتماء لمنظمات الصم والكم لعلهن يتعلمن فن السكوت والنطق بصوت هادى انثوي ودعوتي للفضائيات التي تقدم تلك الاصوات ان يقول لقاءنا اليوم مع عريف علي اوحسين كونهن يؤمن بالمساواة والحرية.