23 ديسمبر، 2024 12:21 م

مقولة للسيد مقتدى الصدر لها معاني ودلالات كبيرة ماذا كان يقصد بها هل يقصد اننا سنفارق العراق ام يبقى العراق عزيزا مصونا.
من هو عراق وماهو الفراق العراق باق قصده السيد مقتدى فالولاية الثالثة مستحيلة ببعد السماء عن الارض للمالكي واما فراق المالكي للكرسي ام العراق هكذا كان قصد السيد مقتدى قالديكتاتوية لابد ان تزال لان الشعب اختار والولاية الثالثة التي ينتفع منها بعض المتنفذين مع المالكي جعلت من المالكي التمسك بالولاية الثالثة فالالاف الشهدا ء منذ توليه دورتين انتخابيتين لم تتوقف اعمال العنف نتيجة الفكر الطائفي المتنامي وماكثر المعتقليين الموجودين بالسجون ولااحدج معصوم من الموت الذي يتكرر في كل لحظة في العراق وفي كل محافظاته الموت المعنوي ايضا له حصة لهذا الشعب التي دارت عليه الدوائر وعصفت به رياح صفراء اتت على شعبه بالضيم نتيجة افعال بعض السياسيين فهل يتعظون ويستفيقون مما فيه من من سكرات الموت وعلى انغام جوع الفقراء وخوفهم قوم يصطادوا في سباتهم ولم يرفضوا ركوب سفينتهم ولم يعقروا ناقة هؤلاء القوم ادخلوا انفسهم بمستنقع مجهول لااول ولااخر له ارتضوا ان يقعوا في مستنقع الرذيلة والذل والهوان والموت والظلالة لقد وضعوا اصابعهم في اذالنهم لكي لايسمعوا لشعب اراد الحياة وكانت مصالحهم قبل مصالح شعبهم ولحذر الموت بل لكي لايقرع عليهم جرس صوت حوزتهم وعقلائهم اذن لامجال اليوم امامنا الا التغيير نعم التغيير نعم التغيير يدا بيد من اجل الاستقرار والازدهار.

فالذي جرى بالعراق ويجري الان ماهو الا خسائر كبيرة لهذا الشعب الذي امنهم كل موارد العراق فما كالنوا بامينيين وصانوا الامانة على العكس بل خانوا الامانة وخانوا الثقة التي منحها اياهم الشعب هؤلاء القوم جعلوا المرجعية خلف ظهورهم اعمتهم المكاسب وان الله مايغيلا قوم الا مايغيروا بانفسهم فتراهم يتجاوزون على المرجعيات بشتى الطرق كان يستخدمها النظام السابق فجعلو من تاريخة اساليب لهم بعد ان اوصلتهم المرجعية وتوهمت بهم وان الله لايغير بقوم مالم يغيروا بانفسهم وان هؤلاء القوم استسلموا لفرعون وسيخسف الله بهم الارض وان اله يمهل ولايهمل بعد ان نزفت الدماء بالحق وذهبت اموال العراق لجيوب خاوية جاءت مشدودة البطون وهم الباطل ويوالون كل باطل ولاخير في حاكم احتقر جميع مكونات الشعب وقتل الشيعة قبل السنة والسنة قبل الشيعة ولاخير غي حاكم تعود على قهر شعبه من اجل الكرسي ولاخير في حكومة خضعت له واستكانت واقت افواها امام تجاوزاته من اجل اموال ترمى لهم كعظام للكلاب ونسوا ان الشعب العراقي عظيم والعظمة لله الواحد وقد اسمعت من ناديت حيا لكن لاحياء لثلة اشخاص استحوذوا على بعض الكراسي التي لابد ان يكون نهجها لاللدكتاتورية ولالحكومة بيد الظالم وان يكون نهجهم معا لن نخون المواطن ومعا لن نوالي الخائن نعم هذا لابد ان يكون فان وقع غير ذلك وجددت الولاية فاقروا على العراق السلام فهؤلاء لن يشبعوا مما اكتنزوا من اموالكم ولن يشبع من اتى من بعدهم لانه جائع وسيوالي الحاكم وياتمر بامره وهذه ثمان سنوات جربتموها الم تكفيكم من الوعود الكاذبة ومن اساليب تم استحداثها ضدكم ياعراقيين من اجل السلطة والكرسي فهذا العراق فيه رجال قدموا دماء زكيه من اجل الحرية لا للاستبداد.