ان العراق محتل من قبل مرجعية النجف ومرجعية شعبوثي ( الصدر ) المدعومان بقوة من قبل كل قوى الشر في العالم وفي الإقليم وحثالات عرب العراق وكلاهما مرجعية ( النجف والصدرين ) يقودان مليشيات أقوى من الجيش العراقي . هذا الجيش الذي اصبح دمية باديهما بعدما حولوه لقوة شكلية عاجزة تماما عن حماية حتى حدود العراق من بضع مئات من قوى الإرهاب والظلام أمثال القاعدة وداعش وماحصل عام ٢٠١٤ من تدمير ثلث العراق بعد خروج القوات الأمريكية عام٢٠١١ خير مثال، حينما كان تعداد الجيش العراقي والقوات الأمنية اكثر من مليون منتسب مع ميزانية سنوية تقدر باكثر من ٢٢ مليار دولار، لترجع بعدها مرجعية النجف وال الصدر الكرام بتقبيل البسطال الأمريكي الذي خلصهم من الدكتاتور صدام عام ٢٠٠٣ ليخلصهم مرة اخرى من ضدهم النوعي داعش عام ٢٠١٤ ، ان كل العقلاء في العالم يعرفون ان (الحقبة الخرافية ) في العراق التي اعقبت سقوط النظام الدكتاتوري عام ٢٠٠٣ قد طوتها دماء اكثر من الف شاب عراقي تلقوا رصاص مليشيات مرجعية النجف والصدرين بصدورهم العارية وهم يضحكون و يرقصون أمام الموت خلال ثورة تشرين وببث مباشر شاهده سبعة مليار انسان على الكرة الأرضية ، هؤلاء الشهداء من شباب العراق وإضعافهم من اصيبوا بعاهات دائمة بثورة تشرين كانوا يعبدون الطريق لعراق شبيه باليابان وشبيه بألمانيا وشبيه ببريطانيا وشبيه بالإمارات العربية وشبيه بإسرائيل وشبيه بسنغافورة وشبيه بكندا وشبيه بامريكا . لو كان الغرباء وقاتلي أحلام شباب العراق بالقرن الواحد والعشرين من مراجع النجف وال اصدر يمتلكون القليل من الحكمة لحلوا مليشياتهم وتوقفوا عن قتل العراقيين ، واغلقوا دكاكينهم الخرافية وحزموا حقائبهم وجواريهم وايمائهم وخرافاتهم ورحلوا عن العراق لان شباب ثورة تشرين لن يسمحوا لهم ان يحولوا شعب العراق الى قطيع من الهمج يعيش بدولة من الدرجة الثانية والثالثةمثل إيران وباكستان وبنكلادش وأفغانستان وسوريا واليمن ولبنان وتركيا اردوغان ومصر ، حتى يكون الغرباء الأجانب اسيادا عليه باسم المذهب والمقدس والدين . لاأحد يدري من نصب مجرم ال الصدر المدعو شعبوثي حارسا (للحدود الشرعية) بالعراق و في القرن الواحد والعشرين !!؟ هذا المتخلف عقليا يضحك على من !! ان حدوده الشرعية هي نفسها حدود الارهابيين المقبورون ابن لادن وأبو عمر البغدادي والشاذ الاخواني الخميني صاحب نظرية ( تفخيخ الرضيعة ) !؟ المرجعية الخرساء ( النجف )ومرجعية اللغوة( الصدرين ) تخاف ان يتحكم بالعراق ( ثلة من الفاسدين والمنحرفين ) !؟ من في العراق فاسد غيرهم هم وأولادهم وأقاربهم وذيولهم ومليشياتهم وكواتمهم وأموالهم الحرام المكدسة في بيروت ولندن وأماكن اخرى لايعلمها حتى الشيطان ..وإذا كان رب الدار بالدف ناقر – فشيمة أهل الدار كلهم الرقص!! . انه لمن هوان الدنيا على العراقيين ان يعلموهم المشعوذين والصوص والقتلة كيفية ( إطاعة الله ) ، وكأن النبي اعجمي ولغة القرأن فارسية وتركية واوردية .ان العاقل لا يعتب على غرباء مشعوذين همج أمثال ابن السيستاني وابن الصدر ولكن يعتب على الذيول من عرب العراق خاصة شيوخ العشائر الذين يلهثون وراءهم مثل الكلاب وكأنهم يعيشون بعصر داحس والغرباء وليس بعصر القنبلة الذرية والإنترنت والعالم اصبح فيه مثل غرفة صغيرة .