هناك من قال بان أمريكا وراء كل نزاع حتى بين الزوج والزوجة او بين سمكتين في البحر المحيط وانا أقول ان كل دار تنهدم على رؤوس أصحابها وكل حالة دعارة او سرقة او طلاق او حالة جريمة اجتماعية وأزمة شخصية بسبب من العوز المادي في العراق تكون الحوزة هي السبب وراء كل ذلكفي العراق كل حكم باطل وحتى الحق يعيش ضعفا يكاد ينزله منزلة العدم واليوم وانا اتامل صورة صبي فقير يجمع النفايات والقواطي تذكرت بالمناسبة تفاجات ذات مرة في عام 2005 بعد غلق جريدة البعد الرابع التي كنت اعمل فيها وبعد ان عملت كناسا موقتا في البلدية وحارس مدرسة اثر طردنا من مدارس الحوزة وقطع راتبي بفضل السيد السيستاني بعد الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الأمريكي تفاجات ان ابنتي الصغيرة انذاك وهي الكبرى الان قد جرحت يدها وتلوث الجرح واصابها مرض جلدي لانها كانت تجمع القواطي سرا دون علمي لاجل ضيق الحال وطبعا علاجها كان اكثر مما جمعته من مال كانت تعطيه لامها سرا دون علمي حرصا على عدم ايذاء مشاعري وعندما علمت بذلك كان لي الاذى الحقيقي فشكرا لكل من خذلني وما زال لانه اكد بذلك ان الكل في العراق باطل كل القادة والمراجع لولا استثنى احدا منهم ابدا فمن طاغية الى عاجز قد قادنا الى الهاوية واقسم اني لو اتيحت لي الفرصة لن اتردد في ابادتهم طرفة عين جراء ظلمهم ليس لي كانتقام شخصي بل لما كان منهم من ظلم شمل الجميع حتى انفسهم ظلم دنيوي واخروي اللهم انا بري منهم جميعا بل انا لهم عدو الا لعنة الله على الظالمين