في كل دول العالم يٌحترم المواطن في بلده وتقدم له الحكومة كل ما تستطيع من خدمات لارضاءه لانه لبنة البلد الاهم فلولا هذا المواطن لما كانت هناك دولة يشار لها بالبنان فكم من ارض بقيت خالية من سكانها فكانت جمادا بلا حياة فالانسان في بلده هو الهدف الاول والاخير وهو الثمار التي تنتجها الدوله لذلك نرى الكثير من الدول تحترم مواطنيها أيما أحترام والكثير منها تغالي في هذا الاحترام حتى انها تجانب الانسانية حينا وتجانب الرحمة والدين حينا أخر في هذا الاحترام …ألا في العراق فلا نجد أحتراما لابناء هذا الشعب ومواطنيه فالمواطن العراقي يعيش الغربة وهو في بلده فلا أمن ولا أمان بل ولا أحترام فهو مهان في عراقه الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل هذا البلد الذي تربى فيه وعشق كل نسمة من نسماته وتغنى بحروف أسمه وكأن لاوجود في الدنيا لبلد كالعراق فتعانق هذا الحب والعشق بين هؤلاء الناس ومعشوقهم العراق ..ولكن نجد الجفاء من هذا المعشوق بحق عاشقيه بسبب تسلط الفاسدين والسارقين والعملاء والقتلة على العراق ومقدراته فأختلفت القياسات وأهين أبن البلد واٌحترم الاغراب …وهاهوجسر بزيبز شاهد على أن لا احترام لكل عراقي كبيرهم وصغيرهم وذكرهم وانثاهم ومريضهم وسليمهم فلا حقهم في بلدهم كان شفيعا لهم لعبور هذا الجسر اللعين الذي تكسرت بجانبه كل حقوق المواطنة والدين والانسانية ولا اسلامهم كان شفيعا لهم ولا انسانيتهم التي ذبحت وتذبح فلم يؤثر بهؤلاء المتسلطون قول علي (عليه السلام) الناس صنفان اما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق وكلهم يًدعي انه يسير على نهج علي ولم يؤثر بهم قول أرحموا عزيز قوم ذل …بينما نرى الوجه الاخر للحكومة العراقية فهو وجة التسامح والتساهل واللامبالاة فهذه الحكومة الصارمة في بزيبز نراها مختلفة كل الاختلاف في معبر زرباطية الحدودي مع أيران فهذه الحكومة لم تجبي حتى تاشيرة الدخول التي يحتاجها العراق اليوم بسبب ما يعانيه من ضائقة مالية خانقة بل سمحت لاكثر من خمسمائة الف ايراني يدخلون بالجملة الى العراق في سابقة واعتداء على سيادة الدول التي لا اعتبار لها عند ربائب أيران المتسلطين على رقاب الشعب العراقي المظلوم فمتى ينظر هؤلاء المتسلطون الى بلدهم وشعبهم ويتركوا مصالح غيرهم…؟؟؟سؤال طالما انتظرنا جوابا له …