22 نوفمبر، 2024 7:23 م
Search
Close this search box.

عراقيّونَ وسَموا عديم الولاء للعراق بسِمَةِ انفصاليٍّ لا يصلح رئيساً لجُمهوريَّته

عراقيّونَ وسَموا عديم الولاء للعراق بسِمَةِ انفصاليٍّ لا يصلح رئيساً لجُمهوريَّته

رئيسُ العراق فوق الفئويَّة – العرقيَّة.. «فؤاد حسين»، المُعلَنُ عنه: كُردي فيلي مِن مواليد بغداد عام 1952م، حائز شهادة الدّكتوراه، يُجيد إلى جانب لُغتيّ العراق الدُّستوريّتين العربيَّة والكُرديَّة، اللُّغتين الإنجليزيَّة والفرنسيَّة. مثلبته ترشيح الانفصالي برزاني له وعمله بديوانه. نائب رئيس حكومة العراق الأسبق الأصغر عُمراً مِنه لا قدراً في مُؤهلاتِهِ «برهم أحمد صالح»، كُرديّ غير انفصالي وغير فيليّ نشأ واُسرته في جَنوبيّ العراق، منقبته ردَّه على برزاني بإعلانه: “ إنطوت صفحة الإستفتاء وينتهي تدريجيّاً التوتر الكُردي الإتحادي وأنهت الحرب على داعش الجّزء الاكبر مِن الصّراع الشّيعيّ السُّني ولا يُمكن أن نبقى إلى الأبد ندور في دوّامة القوميَّة والطّائفيَّة والنزاعات. ما نخطط له الإفادة مِن علاقاتنا المحليَّة لإنهاء النزاعات الدّاخلية واستثمار علاقاتنا الدّولية لإنشاء «المجلس الأعلى لإعمار العراق». لن نسمح ببقاء سوق المُزايدات الطّائفية والقوميَّة مفتوحاً يهدر أعمار وثروات العراقيين”. الأصغر عُمراً مِن الكُرديين، كُرديَّة تعيش في العاصمة بغداد «سروة عبدالواحد» النّائب السّابقة عن حركة “ التغيير ” الكُرديَّة، شقيقة رجُل أعمال صاحب حركة “ الجّيل الجَّديد ”. بزَّت عبدالواحد الكُرديين، في بيانٍ واعِدٍ لها “بعد التوكّل على الله وايمانا مِني بحتمية الوقوف جميعاً كي ننقذ وطننا العزيز مِن الأزمات التي يُعاني مِنها، فإني أُعلن ترشيحي لمنصب رئيس جُمهوريَّة العراق، وفق الدّستور العراقي. ايماننا بالدّستور يبدأ مِن تطبيقه بمُساواة وعدالة للعراقيين كافة دون استثناء، وأنَّ منصب رئيس الجُّمهوريَّة يمنح العراقيين حصانة لحماية الدّستور وترسيخ الوحدة الوطنيَّة وتأكيد عراقيَّة الدَّولة. أترشح اليوم كعراقيَّة كُرديَّة مُستقلَّة عن أيّ حزب سياسيّ ولكني مُنتمية لأهلي وشعبي مِن زاخو إلى الفاو، واعتز بعراقيَّتي ومُفتخرة بكُرديتي، اني اترشح مِن دون دعم حزب سياسيّ مُعيَّن ومِن دون توافقات سياسيَّة وإنما اترشح وأنا اُمثل كُلّ القوى الوطنيَّة العراقيَّة الصّادقة، التي تسعى لبناء وطن كريم لشعبٍ عزيز يُعاني مُنذ عقود، كما أُمثل المرأة العراقيَّة التي تُحاول بعض الجّهات السّياسيَّة تهميشها رُغم انها شريكة في البناء. اُعاهدكم بأني سأكون عراقيَّة اولاً، وكُرديَّة وعربيَّة وتُركمانيَّة ومُسلمة ومسيحيَّة وصابئيَّة وإيزيديَّة وسُنيّة وشيعيَّة ثانيا”.

إعلانٌ ولا أروع؛ في فرنسا والعراق جُمهوريَّة 14 تُمُّوز وثورة “ سروة- Jeanne d’Arc ”، وكما أوضحت سيادة عبدالواح في بيانها: لكسر احتكار التقليد سيّئ السّيرة للحزبين الكُرديين (يكتي-حدك) أن يكون رئيس جُمهوريَّة العراق مِنهما ومن المُحاصصة والذّكوريَّة Gender.

عراقيّونَ وسَموا عديم الإخلاص للعراق بسِمَةِ انفصاليٍّ لا يصلح رئيساً لجُمهوريَّته، ويهود سمّوا «داودَ» مَلكاً وسمّاهُ الإسلام نبيّاً، واعتبروا الإله الفرعوني «توت النبيَّ موسى»، و«هيرميس Hermès السّكندري» إبن الإله زوس Ζεύς بديع الكتابة والموسيقا والتنجيم والأوزان والمكاييل، صاحب مخطوط “ لوح الزُّمُرَّد ” 40 فصل تقع في 577 صفحة (ترجمه عن الإغريق «أحمد بن عليّ البوني»)، و«إدريس Enoch =Idris» في سورَة مريم 56- 57: “ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ” [القُرءان]، بديع الكتابة والطّب والتنجيم والسِّحر. عرفنا روح الله ويد الله، واُنس الله في سِفر Book of Enoch (ancestor of Noah)، وشقشقيَّة الإمام عليّ عليه السَّلام وغيبة الرَّئيسن شارون وطالباني، الصُّغرى، وفصل مِن مخطوط هيرميس عرَّفنا بالجَّلجلوتيَّة الصُّغرى 60 بيت شِعر والكُبرى أطول تستدعي 8 ملائكة: روقيائيل، جبرائيل، سمسمائيل، ميكائيل، صرفيائيل، عنيائيل، كسفيائيل، ورئيسهم الأكبر طحيطغمغيليال، يحطّ مِن السَّماء قاضي الحوائج أحد السَّبعة، إلى طائح الحظّ الدّاعي!. وطلسم القمقمة الكُبرى؛ يستحضر الحبيب في ساعة واحدة!.

تشابيه عاشوراء؛ الطَّفُّ= الجَّلْجَلَهْ. والحُسين= السَّيِّدُ المسيحُ (عليهما السَّلام). والبتولُ فاطِم ومريم معاً. و«حَرْمَلَهْ بن كاهل الأسديّ الكوفي» مِن أفراد جيش عُمر بن سعد، قاتل عبدالله الرَّضيع ابن الحُسين في واقعة الطّفّ= يهوذا. روى المِنهال أنْ آنَ أرادَ أنْ يخرج مِن مَكّةَ بعد سنوات مِن واقعة الطَّف، التقى السَّجّاد زين العابدين «علي بن الحُسين». فسأله السَّجّاد عن حَرْمَلَةَ، فقال: “هُوَ حيٌّ بالكوفة” فرفعَ زينُ العابدين يديه ابتهالاً وقال: “ اللّهّم أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار”. وبعدَ ذهاب المِنهال إلى الكوفة زار المُختار الثقفي، وجاءه بحَرْمَلَة، فأمر بقطع يديه ورجليه ثمَّ رميه في النار. حملَ المسيحُ الصَّليبَ، إلى مُرتفعٍ صخريّ صغيرٍ خارج القُدس، عند بابها ومن بستان مُجاور (انجيل يوحنا 19: 17، 20، 41)، يُدعى الجَّلْجَلَهْ في العبريَّة أو الجُّلْجُلِث، “جُلْجُثَة= جُمْجُمَة” في الآراميَّة (متى 27: 33 ومرقس 15: 22 ويوحنا 19: 17)، حيثُ دُفِنَ المسيح (يوحنا 19: 17 و41 وعبرانيين 13: 11-13 مرقس 15: 40 ولوقا 23: 49) بالقُرب مِن طريق سُلطانيٍّ عام (متى 27: 32 و33).

هذي رُؤوسُ الفسادِ، بعدَ الجَّلْجَلَهْ * هذا حُسين القوم..، تلكَ المَهزلهْ!

قومُ الإمامِ السّبط، بَلْهَ المُقتدى * عادوا ادّعاءً وفي الدُّعاةِ حَرْمَلَهْ!

والأعورُ دَجّالُها لهُ سِحنَةٌ * صفراءُ كالخُبْثِ، كروحِهِ مُمْحِلَهْ

وكذوبُ مُنتَحِبَاً، بلى مُتباكياً ! * بعدَ حِوارٍ مِزاحهُ قدْ أوَّلَهْ !.

أتُريدُ أنْ تقرأ كريمًا واهباً * للهِ عينَهُ، رابطٌ أدناهُ..؛ صِلَهْ:
https://kitabat.com/2018/09/09/امعان-النظر-إلى-شجرة-يحجب-غابة/
تشابه

اسم الرّائدة “صبيحة” التركيَّة والعراقيَّة

أوَّل امرأة تركيَّة «صبيحة كوكجن Sabiha Gökçen» (22 آذار 1913- 2001م)، تقود طائرة حربيَّة تركيَّة. كان عمرها 23 عامًا. وواحدة مِن 8 أطفال تبناهم “مُصطفى كمال أتاتورك” سنة 1925م، ومنحها لقب Gökçen. درست في مدرسة جانقايا الابتدائيَّة وثانويَّة بنات اسكدار في إسطنبول. دخلت مدرسة تُرك قوشوه للطَّيران المدني التابعة لمُؤسّسة الجَّو التركي سنة 1935م وحصلت على الشهادة العالية لقيادة الطّائرة عديمة المُحرك في انقرة. أتمَّت تدريبها بعد أن بُعثت مع 7 طلّاب إلى القرم في روسيا. عام 1936م دخلت مدرسة الطّيران العسكريّة في أسكي شهر، وتخرَّجت فيها. مطار صبيحة كوكجن الدّولي Sabiha Gökçen Havalimanı في مِنطقة Pendik في الطَّرف الآسيوي من إسطنبول يبعد نحو 35 كيلومتر عن وسطها. عام 1998م بدأ بناء المطار وتمّ الانتهاء مِنه عام 2000م، والمطار مقر شِركة الأناضول الفرعيَّة المحليَّة تابعة لشِركة الخطوط الجَّوّيَّة التركيَّة، المطار الدّولي الثاني لأهل إسطنبول، الأصغر مِن مطار اسطنبول أتاتورك.

بعد عام مِن مولد صبيحة التركيَّة، وُلدت «صبيحة الشَّيخ داؤود» (1914- 1975م) وتُوفيَت قبلها بربع قَرن، أوَّل رائدة نسويَّة عراقيَّة، أوائل تلميذة في مدرسة البنات الّتي اُفتتحت في بغداد في 6 كانون الثاني 1920م، وأقدم أدبية عراقيَّة مُعاصرة وأوَّل طالبة حقوق بين 180 طالب، وأوَّل حقوقية وقاضية عربيَّة، وأوَّل صاحبة صالون أُسبوعي يجمع أعلام الفكر والأدب والسّياسة في العراق. قالت “كان حظّ والدي واضرابه وفيراً مِن السّباب المُرّ والشَّتم المُقذع والتجريح المُنكر وشهدَ منزلنا كما شهدَت دور الآخرين من الذين ناصروا الدّعوة لتعليم الفتاة الكثير مِن العنَت والإرهاق وفداحة الأحكام”. وعندما مثلت صبيحة دور الخنساء في مِهرجان سوق عُكاظ أقامه المعهد العِلمي ببغداد في شباط 1922م برم بعض”الجامدين والمُتزمتين بهذا الموقف وكادت تحدث أزمة وزارية حين اعترض عبدالرحمن الگيلاني رئيس الوزراء على ظهور صبيحة (وعُمرها لم يزد على 8 سنوات) ” سافرة وتخطب على جَمَل” وتقول:” دوّى في مِهرجان كبير صوت المرأة مُمثلاً في صبيحة فكبُرَت كلمة.. وفكرة.. وتقدَّمت المرأة تشقّ طريقها في كُلّ مجال، حتى لتبدو تلك القضيَّة برمّتها نكتة مِن نكات الزَّمن اليوم”. كتابُها بعُنوان” أوَّل طريق إلى النهضة النسويَّة في العراق” نشر ببغداد عام 1958م، حيال “تطورات قضيَّة المرأة الجَّديدة في العراق” تقول في مُقدِّمة الكتاب” كان لزاماً عليَ ان اُسجّل هذه المرحلة.. ولاشك في أنني كُنت اُعد مسؤولة إلى حدّ كبير لو لم اضطلع بهذا العبء بكوني واحد مِمن ماشينَ النهضة، وساهمنَ في إرساء قواعدها واُوصولها، بين أوَّل دفعة مِن الطّالبات، وأوَّل طليعة مِن المُعلّمات ثمَّ في أوَّل مرحلة للتعليم المُختلط في هذه البلاد”.
https://kitabat.com/2018/09/25/تُركمان-ضمان-ضدّ-خيانة-انفصال-العراق،/

أحدث المقالات