23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

عراقية اصيلة من الانبار

عراقية اصيلة من الانبار

المشاعر الوطنية الصادقة التي ابدتها السيدة الانبارية الفاضلة خلال استقبالها لأحد قادة القوات المسلحة التي تصدت لشراذم القاعدة وداعش تجعلنا نقف اجلالا واكراما لكل حرف صكت به وجوه وشوارب خونة الوطن والامانة والمتنكرين للقيم والشرائع الاسلامية والتقاليد العربية الاصيلة .قالت بغصة وحرقة وحياء الامهات الطاهرات :- والله اصبحنا نخجل ان نرفع رؤوسنا وننظر في وجوه الشيعة بسبب جريمة المفرجي الذي يدعي المشيخة والذي سلم ضيوفه لداعش لتقتلهم مع انهم جاؤوا ليسعفوا الجرحى والمرضى من المدنيين .. والله انه عار على اهل الرمادي !.اية عشيرة لا تظم سنة وشيعة ..كربلاء والنجف احتضنت عوائل الفلوجة في حدقات العيون .السيدة الجليلة رجت القائد بعدم انسحاب الجيش من الرمادي وحذرت  بصوت متهجد وكأنها اللبوة الجريحة التي قتل ابناؤها وهي تسحب ( شيلتها ) العربية كتأكيد لما تقول :- بان الرمادي ستسقط بيد الارهابيين حال انسحاب الجيش العراقي منها!.
ايتها السيدة الطاهرة .. اين من دينك و غيرتك وطهرك خبث ونفاق شيوخ الضلالة الذين يبثون سموم الفتنة محرضين العراقيين على ذبح بعضهم مساندين ومؤوين للمجرمين من نفايات العرب والاجانب حملة الارهاب  القادم من دول الشر؟!.
ايتها السيدة النجيبة.. اين من حميتك ومروأتك وخلقك نذالة اصحاب الشوارب والعقال العربي الذين باعوا شرفهم وقتلوا ضيوفهم لقاء حفنة دولارات ملطخة بدماء العراقيين ؟!.
ايتها السيدة النقية الشريفة .. اين من وطنيتك وشرفك وشموخك خسة وحقارة وخيانة بعض مدعي السياسة الذين مزقوا العراق مستعينين بالاجانب  ..مؤلبين الارهابيين وحاضنيهم ، طالبين العون والمساعدة من الغرب واسرائيل في تفتيت العراق وتقسيمه لقاء احتفاظهم بمنصب بائس ذليل !.
فدى نعليك شواربهم ولحاهم وعقلهم ايتها الطاهرة الغيورة ياابنة العراق الاصيلة.وليمسح كل اهل الانبار وجوههم وجباههم ب( شيلتك ) المعطرة تبركا .